بأقل مجهود عاد الزعيم من أيران بفوز مريح على حساب نساجي الإيراني بثلاثية نظيفة، حملت توقيع ميتروفيتش، ونيمار، وصالح الشهري، لتتقدم الكتيبة الزرقاء إلى صدارة المجموعة الرابعة، بدور المجموعات لدوري أبطال آسيا. وبعيدا عن أجواء المباراة، والأحداث التي سبقتها، فإن مهمات الزعيم، حتى وان كانت بسيطة، فقد يسبقها بعض الأمور الغريبة، والتي من شأنها محاولات التشويش على الفريق، والمردود الذي يمكن أن يقدمه، إلا أن خبرة كبير آسيا، ومن خلفهم إدارة ابن نافل، من شأنها أن تفسد جميع المخططات. خلاصة كما سبق على رجال الزعيم، التزام الهدوء، مهما حاول الخصوم استفزازكم، خصوصا أنهم لن يجدوا طريقة أخرى لتجاوزكم، وخصوصا أن سلامتكم هي الأهم، فأنتم ثروة، بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ. مواجهة الأخدود قبل مواجهة الزعيم أمام ضمك، في الجولة قبل الماضية، حذرنا أن الفوارق، الكبيرة، قد لا تكون كافية لتحقيق الفوز، ويجب التعامل مع تلك المباريات بحذر شديد، وهو ما نكرره قبل مواجهة الأخدود. مصلحة الأخضر وسط تناثر الأنباء عن رغبة الاتحاد السعودي لكرة القدم رفع عدد المحترفين، لما فوق الثمانية لاعبين، أجد في هذا الأمر ضررا على مستقبل الأخضر، وهناك أمثلة كثيرة على على الأمر، خصوصا المنتخب الإنجليزي، لذلك، فوجود 8 محترفين، أمر حقق المطلوب، وبات الدوري السعودي، حديث العالم، كما يضمن هذا العدد تواجد اللاعب السعودي بصورة مقبولة في المباريات، واكتسابه الخبرات والاحتكاك العالي، بما يعود بالنفع على مستقبل المنتخبات. ألعاب الذهب دائما ما تثبت الألعاب الفردية في السعودية، والكويت، أنها دائما ما تحقق الذهب، وهو ما كان جليا في دورة الألعاب الآسيوية، المقامة حاليا في الصين، فهنيئا، لعلي عيسى، ويوسف مسرحي، ويعقوب اليوحة، وعبدالله الطرقي، وإيمان الشماع بطلة الكويت، والتي دخلت تاريخ الآسياد. مبروك للعميد الكويتاوي لم يفوت العميد الكويتي، نادي الكويت، الفرصة لاستعادة نغمة الانتصارات في كأس الاتحاد الآسيوي، بفوزه على الوحدات العنيد، في قمة المجموعة الثانية، ليؤكد الأبيض أنه يملك شخصية الفوز، حتى لو لم يكن في أفضل حالاته. على الجانب الآخر، كان ظهور العربي باهتا أمام النجمة اللبناني في البطولة ذاتها، وهو ما يدق ناقوس الخطر في القلعة الخضراء قبل الدربي المرتقب في الممتاز أمام القادسية.