يواصل الزعيم تحضيراته الجادة للموسم الجديد من خلال مواجهات من العيار الثقيل، كان آخرها مباراة أمام أحد أعرق الفرق الأوروربية دينامو كييف الأوكراني، وذلك خلال معسكر الفريق في النمسا، قبل العودة إلى البلاد لخوض منافسات بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية 2023. ولم تكن مواجهة الشقردية أمام البطل الأوكراني دينامو كييف، الوحيدة التي يتنافس فيها الأزرق مع فرق عريقة خلال المعسكر، حيث سبق أن قابل جوريكا السلوفيني، وغيره من الفرق المميزة أثناء المعسكر، كما تنتظر الزعيم مواجهة مهمة على المستوى الخليجي أمام زعيم الكرة الكويتية فريق الكويت الكويتي 23 الجاري في الرياض، كآخر المباريات الودية للزعيم والعميد الكويتاوي قبل بطولة الملك سلمان. الخلاصة مما سبق أن مواجهات الزعيم حتى الودية، تختصر القيمة الفنية والمكانة الرفيعة التي وصل إليها كبير آسيا، من خلال مساعي فرق عريقة وحرصها على مواجهة الزعيم، لتحظى تلك الفرق بنصيبها من العلامة المميزة والماركة المسجلة لكبير آسيا. صفقات مميزة بعد أن حسم الزعيم صفقات روبن نيفيز وكاليدو كوليبالي وميلينكوفيتش سافيتش، خلال الميركاتو الجاري، رفعت كتيبة ابن نافل من تطلعاتها في اتجاه نجوم من العيار الثقيل لا سيما نجم ليفربول الكولومبي لويس دياز، تلبية لرغبة المدير الفني للهلال، البرتغالي جورجي جيسوس. ولا شك أن مساعي الزعيم تجاه دياز، وغيره من المحترفين المميزين تعكس العقلية الاحترافية الكبيرة لعمل إدارة ابن نافل، والحرص على تلبية رغبات وأحلام المدرب جيسوس، حتى لو كلف هذا الأمر النادي مبالغ طائلة. وما يلفت النظر داخل البيت الهلالي هو المساعي الحقيقية لجلب محترفين ولاعبين، لديهم القدرة على تقديم الإضافة المطلوبة، بدلا من البحث عن محترفين انتهت صلاحيتهم لمجرد جذب الأنظار. ويحضرني موقف أحد الأندية داخل العاصمة الرياض لم يحقق منذ سنوات أي إنجاز يذكر، لكن هذا النادي ينشط خلال الفترة الأخيرة من خلال الدخول على خط الأندية الأخرى لخطف بعض المحترفين، ولم يكلف هذا النادي نفسه مجرد عناء البحث والاجتهاد للحصول على مبتغاه من المحترفين لعله يعود لمنصات التتويج وهو أمر مستبعد. الخلاصة في هذه الجزئية أيضا، إذا كنتم لا تجيدون فن المفاوضات ولا تفقهون المبادئ الأساسية لاستقطاب محترفين، فعليكم بمتابعة كبير آسيا في تحركاته، وأيضا العميد بعملهم الاحترافي. كعب داير! لا تزال الأندية الكويتية بعيدة عن مستوى الطموح في تعاقداتها الجديدة بالميركاتو الصيفي، حيث اقتصرت تعاقدات أغلب الأندية على المحترفين الذين تواجدوا بالمواسم الماضية في الدوري الكويتي، وهو ما ينذر بسيناريو مشابه للمستويات التي ظهرت عليها تلك الأندية خلال الفترات الماضية، ليبقى السؤال، هل بات السوق الكويتي راكدا لهذه الدرجة، وأصبح على الجماهير تقبل هذا المستوى من المحترفين الذين ينتقلون بين الأندية "كعب داير"؟!.