اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية، صباح الجمعة، أحد أقسام سجن "ريمون"، وشرعت بعمليات تفتيش لغرف الأسرى. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان وصل "الرياض" نسخة منه، بأن قوات القمع اقتحمت قسم (5) في سجن ريمون، وشرعت بعمليات تفتيش لمجموعة من الغرف، مضيفة أن إدارة السجن أغلقت باقي الأقسام. وأوضح أن مصلحة السجون، نقلت الأسير مازن القاضي إلى العزل والتحقيق، كما نقلت عدة أسرى إلى الزنازين في السجن ذاته. يشار إلى أن الأسير القاضي من مدينة البيرة (وسط الضفة الغربية)، وهو معتقل منذ 2022، ومحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى 25 عاما. الجدير ذكره أن مصلحة السجون الإسرائيلية، شددت من إجراءاتها بحق الأسرى، بعد تولي المتطرف إيتمار بن غفير، ما تسمى بوزارة "الأمن القومي". واتخذ بن غفير العديد من الإجراءات ضد الأسرى بهدف التضييق عليهم، من بينها تقليص كميات المياه المخصصة للحمامات، ودفع الأسير مقابل تلقي علاجات الأسنان، وتقليص الزيارات لذوي أسرى الضفة. ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال وفقا لنادي الأسير الفلسطيني، قرابة خمسة آلاف و100 أسير، منهم أكثر من ألف و200 معتقل إداري.من جهة اخرى اظهر استطلاع نشرته صحيفة /معاريف/ العبرية، الجمعة، تعادل حزب "لليكود" وكتلة "المعسكر الوطني" في عدد المقاعد التي سيحصلان عليها، فيما لو جرت الانتخابات اليوم. وأشار الاستطلاع إلى أن تمثيل أحزاب المعارضة الحالية سيكون أكبر من أحزاب الائتلاف، حيث أن تمثيلها في الكنيست (برلمان الاحتلال) بعد انتخابات مقبلة سيكون 66 مقعدا؛ مقابل 54 مقعدا لأحزاب الائتلاف. وحسب نتائج الاستطلاع، فإن الليكود، بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، و"المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس سيحصل كل منهما على 28 مقعدا. وحصل حزب "ييش عتيد" في الاستطلاع الحالي على 17 مقعدا، حزب شاس 10 مقاعد، كتلة "يهدوت هتوراة" سبعة مقاعد، حزب "يسرائيل بيتينو" ستة مقاعد، الصهيونية الدينية خمسة مقاعد. كما حصلت الجبهة – العربية للتغيير على خمسة مقاعد، القائمة الموحدة خمسة مقاعد، حزب ميرتس خمسة مقاعد، حزب "عوتسما يهوديت" أربعة مقاعد، ولم يتجاوز حزبا التجمع والعمل نسبة الحسم. ورأى 44 بالمئة من المستطلعين أن نتنياهو الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، مقابل 41 بالمائة رأوا أن غانتس الأنسب لتولي هذا المنصب، بينما قال 15 بالمئة إنهم لا يعرفون من الأنسب. وحصل نتنياهو على تأييد 75 بالمئة من ناخبي أحزاب الائتلاف لتولي منصب رئيس الحكومة، مقابل 13 بالمئة الذين قالوا إن غانتس الأنسب، بينما قال 82 بالمئة من ناخبي أحزاب المعارضة إن غانتس الأنسب لتولي المنصب، وثمانية بالمئة قالوا إن نتنياهو الأنسب. من جهة ثانية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فرض إغلاق شامل على منطقة الضفة الغربية وإغلاق المعابر في قطاع غزة، ابتداء من منتصف الليلة وحتى انتصاف ليل السبت - الأحد، خلال عيد "العرش" اليهودي (سوكوت). وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أنه "بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة (الضفة المحتلة) وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال أيام 'عيد العرش'". وأضاف أن "فرض الإغلاق سبدأ من منتصف ليل الخميس - الجمعة 29 سبتمبر الجاري (00:01)، وسيتم رفعه في منتصف ليل السبت - الأحد 30 سبتمبر (23:59)، بناء على تقييم الوضع الأمني". وادعى أنه "خلال ساعات الإغلاق سيسمح بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية، بناء على موافقة منسق أعمال الحكومة (الإسرائيلية) في المناطق" المحتلة. ويبدأ "عيد العرش"- آخر أعياد الإسرائيلين الثلاثة (عيد الفصح، عيد الأسابيع، عيد العرش) - في 29 سبتمبر الجاري، ويستمر حتى 6 أكتوبر المقبل، ويرتبط بذكرى ضياع اليهود في سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام.