أكد رجل الأعمال محمد إبراهيم المسعري أننا مع كل مناسبة نشعر فيها بالانتماء لهذا البلد الغالي، وهو انتماء يتجسد في حب الأرض وحب قادتها الأوفياء الذين أعطوا للوطن وأبنائه كل ما في وسعهم من إخلاص ووفاء، للوطن والدين والرعية ومن حقنا أن نفتخر كما يجب علينا في المقابل أن نعطي هذا الوطن الكثير والكثير عسى أن نفيه وقيادته حقهما.. حفظ الله الوطن وقيادته. وقال: نحن وبكل فخر واعتزاز نستقبل الذكرى الثالثة والتسعين لتوحيد المملكة، هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً التي شهدت فيها بلادنا إرساء قواعد الدولة تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، كان نتاجها عقوداً طويلة عاش فيها الوطن والمواطن الاستقرار والمجد والازدهار. وقال: إن في حياة الشعوب وعلى مرّ العصور والأزمان وفي تاريخ ومسيرة البشرية رجالاً أفذاذاً استطاعوا أن يصنعوا المجد لشعوبهم؛ ليقرأه غيرهم ويتصفحوا صفحاته الناصعة، هؤلاء هم عباقرة التاريخ الذين حفروا أسماءهم بمداد من ذهب، لذا فإن اليوم الوطني لبلادنا الغالية هو مناسبة تاريخية يعبر فيها أبناء هذا الوطن عن مشاعرهم الغامرة بحب هذه الأرض الطاهرة والعمل على إبراز ما قام به موحد هذا الكيان الشامخ المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في تأسيس وإرساء قواعدها المتينة، معتمداً في ذلك على الله سبحانه وتعالى، أساسها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وأضاف، أنه منذ اليوم الأول من الميزان من عام 1351ه يشهد وطننا الغالي تطوراً هائلاً يوماً بعد يوم، وأصبحت بلادنا تلعب دوراً مميزاً في جميع الميادين، وأصبحت تحتل موقعاً مرموقاً على المستوى العربي والدولي، وهذا بفضل من الله، ثم بفضل تمسك قادتنا بكتاب الله والحكم بشريعته والتأسي بسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، يحدوها شعار التوحيد (لا اله إلا الله محمد رسول الله)، راجياً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان، وأن يحفظ قائد مسيرتنا وولي عهده الأمين، وأن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن.