أعرب عدد من الضباط وعمد الاحياء ورجال الأعمال والمواطنين في محافظة جدة عن سعادتهم بذكرى اليوم الوطني وقالوا إن حلول ذكرى توحيد هذه البلاد تعكس بجلاء الحب المتبادل بين القيادة والشعب السعودي النبيل واضافوا ان هذا اليوم المجيد في تاريخ المملكة يعطي دلالة على الجهود التي بذلت من قِبل المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ومن بعده ابناؤه الملوك لنهضة البلاد وهو ما تحقق بفضل من الله حيث تحتل المملكة مكانة رفيعة بين الأمم وصارت مقصداً لجهات عدة للاستفادة من خبرات المملكة في عدة مجالات منها الامنية والطبية والعلمية وغيرها. في البدء يقول اللواء فايز اسحاق خير الله مدير ادارة سجون جدة: كانت هذه البلاد قبل ان يقيض الله لها فارسها البطل "عبد العزيز" ورجاله (جهل وفقر وتشرذم وأوضاع أمنية سيئة) ولما اراد الله سبحانه وتعالى لهذه الارض ومواطنيها النماء والتطور والخير وفق هذا الزعيم لإقامة هذا الكيان الكبير على اسس راسخة من العقيدة الاسلامية والوحدة الوطنية داخل نسيج متجانس لمجتمع كان مختلفا في تركيبته الاجتماعية ومتباعدا في مواقعه الجغرافية. فسخر الله على يديه لمّ الشتات وتوطين الأمن وتحكيم الشرع في وحدة وطنية تعتبر بمقاييس كل الازمنة انجازا تجاوز حدود الاعجاز، وبعد ان وضع لها – رحمه الله - الاساسات القوية انطلق ابناؤه من بعده يكملون المسيرة ويدفعون عجلة التنمية والتطوير والتحديث. فانتشر التعليم وتكاثرت الجامعات وتطورت المستشفيات وتطاولت اعمدة المصانع وتحولت الصحاري الى واحات خضراء وشاع الخير وعم الرخاء داخل وطن آمن يعيش انسانه مرفوع الرأس موفور الكرامة محباً لقيادته التي حققت له الأمن والرخاء واعطت للمقدسات الاسلامية من الجهد والمال ما يؤكد طبيعة منهجها القويم لخدمة الدين والوطن والمواطن. من جانبه يقول المقدم عبدالله بن سعد المالكي مساعد مدير شعبة السجن العام بإدارة سجون جدة: لقد عمت فرحة كبرى وشعور غامر بالفخر والاعتزاز نحو هذا البلد الآمن بحلول الذكرى الثانية والثمانين ليومنا الوطني والحقيقة أن الملاحم العظيمة التي مرت على بلدنا المعطاء تسجل بأحرف من ذهب ونور ملامح البطولة والبناء والتطور التي أرساها المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله- ومنذ اليوم الأول من الميزان من عام 1351ه يشهد وطننا الغالي تطورا هائلا يوما بعد يوم وأصبحت بلادنا تلعب دوراً مميزاً في جميع الميادين وأصبحت تحتل موقعا مرموقا على المستوى العربي والدولي وهذا بفضل من الله ثم بفضل تمسك قادتنا بكتاب الله والحكم بشريعته والتأسي بسنة رسوله يحدوها شعار التوحيد (لا اله إلا الله محمد رسول الله).. وفي الاطار نفسه رفع الشيخ مروان بن محمد بامانع رجل الاعمال المعروف التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله- ولحكومة وشعب المملكة بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني 82 للمملكة، داعيا الله أن يعيده على المملكة وهي ترفل في ثياب المجد والرفعة وان يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان. واكد المهندس محمد بن مروان بامانع أن اليوم الوطني للمملكة يعد من الأيام المشهودة في التاريخ الإسلامي المعاصر، ففي هذا اليوم أكمل الإمام المجاهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وكان ذلك إيذاناً بإحياء دولة الإسلام، وتجديد أمة العقيدة والتوحيد، وبناء دولة اتخذت من الكتاب والسنة دستوراً لها، ومنهج حياة في جميع شؤونها الصغيرة والكبيرة، الداخلية والخارجية، فكانت هذه الدولة - بفضل الله - عزا للإسلام وعونا للمسلمين، وخادمة للمقدسات الإسلامية، فكان اثر توحيد المملكة، وتأسيس دولة الإسلام خيرا وبركة على جميع المسلمين، وهذه حقيقة ناصعة لا يماري فيها أحد، والأدلة عليها أكثر من أن تحصى؛ فإن أول شيء فعله الإمام المجاهد هو ترسيخ الأمن، وإشاعة روح العدالة حول الأماكن المقدسة، فأصبح المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يؤدون مناسك الحج والعمرة والزيارة في أمن وأمان على نفوسهم، وأموالهم، وأعراضهم، وقد كانوا قبل ذلك لا يأمنون على أرواحهم؛ ومازلنا ولله الحمد ننعم بالأمن والرخاء تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله. من جانبة عبر عمدة حي الجامعة الاستاذ بندر بن زايد ال مسعود العسيري عن سعادته باليوم الوطني وقال: يسعدني في يوم تاريخي مجيد علينا جميعا يوم وطننا الغالي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى القيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم وان أشارك الشعب السعودي الفرحة وأبادلهم الابتهاج في مناسبة تاريخية غالية، وذكرى وطنية عزيزة على قلوبنا... واليوم تحل علينا ذكرى توحيد بلادنا، ونحن – والحمد لله – في أمن وآمان، وتنمية واستقرار تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي سخر كل طاقات الدولة ومواردها لخدمة شعبه الأبي وما قدمه لوطنه ومواطنيه فقد جعل المواطن هو الهدف الرئيسي فبدأت تنمية شاملة تهدف إلى نقل المجتمع السعودي إلى أعلى المستويات والرقي به بين الشعوب ومواكبة النهضة التي يشهدها العالم على أن تتوافق مع الثوابت التي لا يمكن تغييرها.