أكد رجل الأعمال محمد إبراهيم المسعري أن اليوم الوطني يعد من أهم المناسبات السنوية التي ترسخ مبدأ الحب لهذه الأرض وتذكر بالمكتسبات التي تحققت بفضل الله تعالى منذ أن تم توحيد المملكة. وقال: إننا وبكل فخر واعتزاز نستقبل الذكرى الثانية والتسعين لتوحيد المملكة هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً التي شهدت فيها بلادنا إرساء قواعد الدولة تحت راية لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.. كان نتاجها عقوداً طويلة عاش فيها الوطن والمواطن الاستقرار والمجد والازدهار. إن في حياة الشعوب وعلى مرّ العصور والأزمان وفي تاريخ ومسيرة البشرية رجالاً أفذاذاً استطاعوا أن يصنعوا المجد لشعوبهم ليقرأه غيرهم ويتصفحوا صفحاته الناصعة، هؤلاء هم عباقرة التاريخ الذين حفروا أسماءهم بمداد من ذهب لذا فإن اليوم الوطني لبلادنا الغالية هو مناسبة تاريخية يعبر فيها أبناء هذا الوطن عن مشاعرهم الغامرة بحب هذه الأرض الطاهرة والعمل على إبراز ما قام به موحد هذا الكيان الشامخ المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في تأسيس وإرساء قواعدها المتينة معتمداً في ذلك على الله سبحانه وتعالى أساسها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وأضاف أنه منذ اليوم الأول من الميزان من عام 1351ه يشهد وطننا الغالي تطوراً هائلاً يوماً بعد يوم وأصبحت بلادنا تلعب دوراً مميزاً في جميع الميادين وأصبحت تحتل موقعاً مرموقاً على المستوى العربي والدولي وهذا بفضل من الله ثم بفضل تمسك قادتنا بكتاب الله والحكم بشريعته والتأسي بسنة رسوله يحدوها شعار التوحيد (لا اله إلا الله محمد رسول الله). راجياً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان وأن يحفظ قائد مسيرتنا وولي عهده الأمين وأن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن.