انتظم الطلاب والطالبات في مدارس التعليم العام في مناطق المملكة كافة في مقاعد الدراسة مع انطلاق العام الدراسي 1445. ورفع وزير التعليم يوسف البنيان الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على الدعم والمتابعة، والاهتمام المستمر لتطوير التعليم كمحرك رئيس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الأهداف الوطنية للاستثمار الأمثل في أبناء وبنات المملكة. ورحب البنيان بأبنائه وبناته الطلبة، والمعلمين والمعلمات مع بداية العام الدراسي الجديد، مؤكداً على البداية الجادة والعودة بانتظام، ومنوهاً بأمانة الرسالة التعليمية التي يحملها كل معلم ومعلمة، حيث تمثّل لبنة البناء الأولى لغرس القيم الوطنية والدينية والمساهمة في التنمية والتطور الذي تعيشه بلادنا -حفظها الله-. وأثنى البنيان على الجهود التي تبذلها إدارات التعليم واللجان المختصة، والمعلمين والمعلمات؛ لتهيئة البيئة التعليمية المناسبة التي تضمن تلقي أبنائنا وبناتنا تعليمهم دون عقبات؛ بما يكفل أن نستقبل أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة، وهم يحملون شغف العودة إلى مقاعدهم الدراسية، موجهاً رسالة لأبنائه الطلبة بأن العودة بنشاط هي مفتاح التميّز؛ بما يتلقونه من مهارات ومعارف وقدرات تهيئهم لسوق العمل، وتعدّهم للمنافسة عالمياً. وأضاف الوزير البنيان أن الأسرة شريك رئيس لنجاح منظومة التعليم، مما له بالغ الأثر في تعزيز جوانب التفوق، ودعم مسيرة الطالب، إلى جانب الأثر الإيجابي الذي تحكمه هذه العلاقة التفاعلية من خلال تعزيز دور الأسر وأولياء الأمور في صناعة القرار؛ بما ينعكس على تحقيق الأهداف التعليمية المستقبلية. وأشار البنيان إلى الدور الرئيس والفاعل لشركاء التعليم من القطاعين العام والخاص، مقدماً الشكر لهم نظير ما يقدمونه لدعم انتظام ونجاح العملية التعليمية، بما يسهم في تعزيز مخرجات التعليم، وتطوير الأداء التعليمي بمختلف مستوياته وفق أحدث التوجهات العالمية. وفي الرياض استقبلت مدارس البنين والبنات والبالغ عددها أكثر من ستة آلاف مدرسة ما يزيد على 1.2 مليون طالب وطالبة بجميع المراحل الدراسية، حيث يقوم بتدريسهم أكثر من 63 ألف معلم ومعلمة، مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 1445ه، وسط استعدادات تامة. وبذلت الإدارة العامة للتعليم بالرياض الجهود في أعمال التهيئة والاستعداد، والتجهيزات المدرسية، والمبادرات والبرامج التطويرية، لانطلاقة العام الدراسي، من خلال نشر ثقافة الاستعداد وتعزيز الدافعية والانضباط المدرسي، كما جهزت مقرات لجان القبول في جميع مكاتب التعليم استقبلت فيها أولياء الأمور وأنهت إجراءات القبول للطلاب والطالبات، وخصصت هواتف إرشادية تستقبل الاتصالات والاستفسارات لتهيئة الطلاب والطالبات لعودة المدارس في كافة المراحل الدراسية ووضعت الإدارة خطة شاملة لاستقبال الطلاب والطالبات وخاصة طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي، كما عملت على تهيئة المقاصف المدرسية وحددت الاشتراطات الصحية لحفظ وتوزيع الأطعمة والمشروبات وأنهت استعداداتها لتهيئة النقل المدرسي وتحديد أعداد الطلاب والطالبات المسجلين والمستفيدين من خدمات النقل المدرسي. وشهد العام الدراسي الجديد 1445 ه افتتاح 95 مدرسة وروضة أطفال للبنين والبنات بالرياض لتصل نسبة المباني المدرسية الحكومية إلى 96 % فيما بلغ عدد المباني المستأجرة المستغنى عنها 92 مدرسة بعد تدشين وتشغيل المدارس الجديدة؛ ليتم توفير أكثر من 30 مليون ريال كانت تمثل القيمة الإيجارية لتلك المباني سنويًا؛ إضافة إلى استفادة أكثر من 40 ألف طالب وطالبة من المباني الجديدة، التي تشمل 47 روضة أطفال، و11 مدرسة للطفولة المبكرة، و17 مدرسة ابتدائية، و12 مدرسة متوسطة، و8 مدارس ثانوية. وشهد اليوم الدراسي الأول انتظام كبير للطلاب والطالبات وبداية جادة للتعليم بتوزيع الكتب الدراسية على الطلاب والطالبات وبدء تقديم الدروس كما شهدت المدارس الابتدائية ومدارس الطفولة المبكرة تنفيذ برامج الاسبوع التمهيدي للطلاب والطالبات المستجدين من خلال برامج ترفيهية ورياضية وتعليمية. الفرحة تبدأ من الروضة باستقبال العام الجديد (عدسة/ نايف الحربي) الأسرة لها أثر كبير في دعم مسيرة الطالب برنامج ترفيهي في اليوم الأول (عدسة/ بندر بخش) فرحة الطلاب باستلام الكتب المدرسية توجيه الطلاب ومساعدتهم زهور التعليم في اليوم الأول للعام الدراسي الجديد