أكد مفتي عام جمهورية تشاد الشيخ أحمد النور محمد الحلو، أن جهود المملكة في نشر الوسطية والاعتدال واضحة كوضوح الشمس في جميع دول العالم، ونشاهد دعاتها الذين يجوبون العالم؛ لتوضيح الطريق السليم للناس, مشيرًا إلى أن مؤتمر "تواصل وتكامل" نرى فيه طريقًا واضحًا لجمع كلمة المسلمين. وقال مفتي تشاد: إن مؤتمر "تواصل وتكامل" نرى فيه طريقًا واضحًا لجمع كلمة المسلمين، فعندما يكون هناك تواصل بين المسلمين، لاسيما على مستوى علماء الإسلام وعلى هذا الأمة تسير في طريق إلى جمع كلمتهم؛ لأن العلماء إذا اجتمعت كلمتهم بدون شك تجتمع كلمة من يتبعهم من الأعيان. وأضاف أن من ثمرات هذا المؤتمر الإسلامي اجتماع علماء الأمة على كلمة واحدة وتحت طاولة واحدة وبجوار البيت الحرام الذي انطلق منه نور الإسلام وانتشر للناس كافة، قال تعالى : "وتعاونوا على البر والتقوى" فتعاونوا في هذه الآية هو التواصل والترابط عبر العلماء والمفكرين والباحثين؛ ولذلك هذا المؤتمر بداية لبنة لجمع شمل المسلمين والمملكة سبَّاقة في ذلك بقيادة خادمِ الحرمينِ الشريفينِ وسموِّ وليِّ عهده الأمين -يحفظهما لله- فجزاهما الله خيرًا. وأضاف الشيخ أحمد أن جهود المملكة في نشر الوسطية والاعتدال واضحة كوضوح الشمس في جميع دول العالم، من خلال دعاتها الذين يجوبون العالم؛ لتوضيح الطريق السليم للناس، وكذلك من الجهود طباعة ونشر كتاب الله الكريم بلغات عالمية ونشرها السنةَ النبويةَ المطهرةَ من خلال توزيع الكتب العلمية المفيدة ونسأل الله أن يجزيَ قيادة الملكة على جهودها العظيمة للإسلام والمسلمين.