مثل ما يجد الشاعر صعوبة في بداية كتابة قصيدة يرى جمالها في مخيلته ويجد صعوبة في نظم ذلك الخيال وكتابته.. هكذا يشعر الكاتب عندما يحاول أن يكتب عن جمهور الاتحاد، إنها الصعوبة والمحال الذي يقودك إلى المستحيل، وهكذا أشعر -أنا الآن كاتب هذه السطور- تجاه جمهور الاتحاد، أشعر بأني أحاول أن أصف العشاق وأن أختصر مشاعرهم تجاه عشقهم في سطور، وذلك المحال بعينه. فعندما تقرأ مراحل عشق الاتحاديين لاتحادهم عبر التاريخ ستجد نفسك في حالة من الدهشة والانبهار بهذا الجمهور وعشقه الذي قارب على المئة عام عبر أجيال كثيرة توارثت هذا العشق، وبعد كل هذه السنين الطويلة بمجرد أن تنظر إلى عشاق الاتحاد تشعر أن العشق مازال في عنفوان اللحظة الأولى، لم يتغير، لم يقل، لم تهزمه سنين المعاناة، لم تكسره محاولات الكسر.. فظل شامخاً في قلوب جمهور الاتحاد وكما هو عشقهم مازال هائماً بالاتحاد غارقاً في موج شعاره الأصفر.. وعندما تحاول أن تجد لهذا العشق المميت تفسيراً فلا تجد له سوى تفسير واحد؛ الاتحاد هو أكسجين جمهوره الذي يتنفسه ليشعر بمتعة الحياة، لذا فمن الصعب والمحال وصف جمهور الاتحاد واختصار عشقهم لعميدهم في أبيات قصيدة أو سطور مقال فيما بين الاتحاد وجمهوره اتحاد. في المقص: هذا جمهور الوفا شوفو حلاه ردد شعور العشق للاتي حضر عاشقين اللون جننهم غلاه جمهور من قدو من قدو خطر عشاق اصفرهم غنولو معاه جدا كذا.. جده كذا اتي وبحر إبراهيم عسيري - جدة