مازال العشق ومازال لحكاية الاتي في قلوب عشاقه فصول وفصول، كيف لا وجمهور العميد يواصل عشقه بوفاء وعطاء ومساندة ودعم منقطع النظير وذلك ليس ببعيد، رأينا كيف وبمجرد طرح تذاكر الكلاسيكو أمام النصر نفدت التذاكر في خلال ساعتين رغم قيمة التذكرة المرتفعة، ولكنه جمهور الاتحاد الذي مازال يردد ومنذ 95 وخمسين عاماً: "يا اتحاد العب واحنا لك سند!!" المدهش في الأمر أن جمهور الاتحاد أصبح له جمهور! نعم إنه الجمهور الأكثر تعلقاً بناديه وبشكل يدعو الدهشة والمتعة في الوقت ذاته، فعندما يتسلطن جمهور الاتحاد في المدرجات بأهازيجه الاتاوية تصبح للكرة متعة، وللاتي سطوة، وللمشاهدة متعة، ليس كرة ممتعة كالتي يقدمها الاتحاد هذا الموسم فقط بل متعة أخرى هي مشاهدة جمهور الاتحاد وما يقدمه من تابلوهات رياضية مدهشة للمشاهد الرياضي بشكل عام. إنه مدرج الوفاء، حالة استثنائية في كرة القدم ليس محلياً بل على المستوى العالمي لأنه تجاوز الآسيوي منذ 20 عاماً. في المقص: في هذا الموسم عاد جمهور الاتحاد الاتحاد ليردد: "عاد الهوى عاد.. عاد الحبيب الأولي عاد". إبراهيم عسيري - جدة