نعم نحن أبناء الليث الأبيض وبصرخة واحدة نقول من ينصف ليثنا ويرد له حقوقه وتاريخه واعتباره وبطولاته التي حصل عليه في زمن قياسي وحتى قبل من يهرولون خلف عبارة (الأربعة الكبار) وقد نسوا أو تناسوا أن نادي الشباب سبق أن لعب أمام من أطلق عليهم الكبار وأمام جماهيرهم واستطاع بعد التوفيق من الله عز وجل خطف البطولات من أمامهم. نعم يا سادة! هناك سؤال دائماً وأبداً يجول في خاطري يشاركني فيه كل أبناء الليث الأبيض، هذا التساؤل الذي أحاول أن أجيب عليه ولكنني أقف عنده مرات ومرات حائراً وأحياناً متمعناً في كل ما هو أمامي، ولكنني أجدني أقول لنفسي لماذا لا أصدع بهذا التساؤل الذي أيضاً يشاركني فيه كل أحبتي أبناء الليث الأبيض، الذي أعرف تمام المعرفة أنني لست أحسن منهم في التعبير أو الكتابة عن ناديهم، ولكن عزائي الوحيد هو أننا جميعاً ننتمي لهذا النادي الذي هو أحد أعرق أندية الوطن. نعم أصدع بهذا السؤال على الملأ وعلى الذين -مع الأسف الشديد- يحاولون سلب هذا النادي حقوقه، والذين هرولوا خلف ميولهم وتعصبهم وعواطفهم الشخصية بل إن الكثير منهم يتباهون بترديد تلك العبارة النشاز (الأربعة الكبار) هذه العبارة التي بحثت عنها في القواميس الرياضية فلم أجدها، بل هناك الفريق الذي يحقق الفوز لعشاقه ويدخل الفرحة لقلوبهم، أي نعم، كل منا له ناديه الذي يشجعه، وهذا حق مشروع له ليس لنا دخل فيه، ولكن لا نطلق العنان لألسنتنا ونتفوه بعبارات تحمل في طياتها قمة الاستفزاز وهضم حقوق الآخرين وأنديتهم. ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن نادي الشباب حقق الكثير من البطولات خارج الوطن ورفع اسم الكرة السعودية، بينما أحد هذه الأندية المزعومة بالأربعة الكبار لم تتعد بطولاته حدود الوطن. وإذاً في يقيني الشخصي أقول: ألا يستحق هذا النادي أن يكون له وقفة صادقة ومنصفة من المسؤولين عن الرياضة في الوطن، وإذا كنتم مصممين على أنه يوجد أربعة أندية كبار في لعبة كرة القدم في الدوري السعودي لدينا، إذاً ومن باب الإنصاف أن يكون الليث الأبيض هو سيد هؤلاء الأربعة الكبار كما تزعمون. مرة ثانية أقول نادي الشباب كبير بتاريخه وإنجازاته، إذاً بصوت واحد يقول أبناء الليث الأبيض ارفعوا هذا الإجحاف والظلم عن نادي الشباب، وإذا كان لا بد من وجود الأربعة الكبار فالليث الأبيض هم سيدهم. ناصر عبدالله البيشي - الرياض