نعم هناك سؤال دائماً ما يلمع ويجول في خاطري، وأحاول أن أجيب عليه مراراً لكنني أقف عنده مرات عدة حائراً أحياناً، ومتمعناً في كل ما هو أمامي.. ولكني أجدني أقول لنفسي لماذا لا أصدع بهذا التساؤل على الملأ، وأضع جوابه، هذا السؤال بحجم إنجازات وعطاءات وإبداعات نادي الشباب، لا أعلم عندما أقول إنه لا يوجد في الرياضة بصفة عامة صغير أوكبير إنما فيها الفريق البطل الذي يحقق البطولات ويدخل الفرحة إلى قلوب أنصاره. "الأربعة الكبار" أعرف تمام المعرفة أن هذه العبارة دخيلة على عالمنا الرياضي، هذا في نظري المتواضع وحسب مفهومي الشخصي، ولم نسمعها إلا هنا عندنا في الدوري السعودي سواء في المباريات المنقولة أو من قبل بعض ضيوف البرامج الرياضية وبالذات أصحاب الأقلام الصفراء والخضراء من هذه الفئة التي اتخذت من التعصب والميول المكشوف والهمز واللمز شعاراً لها، ناسية أو متناسية أن الشارع الرياضي لدينا أصبح يعرف ما يدور حوله في محيطه الرياضي. إذاً ومن هذا المنطلق أقول بموضوعية وعقلانية بعيداً عن الميول والتعصب أو أي تأثير آخر، أقول لقد بحثت في جميع القواميس الرياضية لعلّي أجد ما يبرر ترديد هذه العبارة "الأربعة الكبار" فلم أجد شيئاً من ذلك. أما نحن هنا ومن خلال صحافة الأندية نؤلف عبارات جوفاء، حقاً إنه قمة التعصب والميول الذي غزا أفكار هذه الفئة التي هرولت خلف ألوان أنديتها، وبالذات الألوان الصفراء والخضراء، نعم الجماهير لها دور فعال، ولكن في نظري أنها ليست كل شيء.