ثمن عدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين وصلوا إلى محافظة جدة، من خلال سفينة جلالة الملك (أبها)، دور المملكة في إجلائهم من جمهورية السودان. وأشاد سفير ماليزيا لدى المملكة وان زايدي عبدالله، بالدور الدبلوماسي واللوجستي الكبير الذي قدمته حكومة المملكة العربية السعودية في عملية إجلاء رعايا بلاده، ووصولهم مساء اليوم، من السودان على متن سفينة جلالة الملك "أبها". وأعرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على توجيهاتهما ومتابعتهما المباشرة لعملية إجلاء الرعايا، التي تمت بكل يسر وسهولة، حتى وصولهم بسلام وأمان لمدينة جدة، وتوفير الاحتياجات كافة لهم تمهيداً لمغادرتهم إلى أوطانهم، مثمناً جميع الجهود التي بذلت من أجل وصول الرعايا بأمان وسلام إلى أرض المملكة من كافة الجهات التي ساهمت في تسهيل ونقل الرعايا الماليزيين وهو أمر ليس بمستغرب على حكومة المملكة العربية السعودية. بدوره رفع القنصل الباكستاني لدى المملكة خالد مجيد شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على الخدمات والرعاية التي حظي بها الرعايا الباكستانيون الذي وصلوا على سفينة جلالة الملك أبها وعددهم 40 فرداً وإلى وزارتي الدفاع والخارجية بالمملكة التي سهلت اجراءات نقلهم وتأمين وصولهم من السودان إلى المملكة. من جهتهم عبر عدد من الرعايا عن مدى شعورهم بالسعادة لما شاهدوه من رعاية واهتمام منذ مغادرتهم السودان وحتى لحظة وصولهم إلى المملكة والجانب الإنساني الذي رسمته الجهات المختلفة خلال استقبالهم وتعاونهم مع جميع الرعايا من مختلف الجنسيات وتقديم الخدمات لهم، وهي مواقف إنسانية نبيلة ليست بمستغربة على المملكة وشعبها، مثمنين للجهات المعنية في المملكة ما بذلوه من جهود لتأمين نقلهم، والعمل على تسهيل إجراءات وصولهم إلى المملكة.