ثمن العديد من دول العالم، الجهود التي قدمتها المملكة العربية السعودية في عملية إجلاء الموطنين السعوديين ورعايا عددٍ من الدول الشقيقة والصديقة، وعدد من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين من السودان، وتقديمها كافة التسهيلات والرعاية. وفي اتصال هاتفي مع سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ثمن وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد دور المملكة في إجلاء الرعايا الإماراتيين والأجانب من السودان. وتلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من وزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشى، جرى خلاله استعراض أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري في السودان، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين، وتهدئة التوترات المتصاعدة في عددٍ من المواقع الحيوية داخل السودان. إشادة خليجية أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، بالدور الدبلوماسي واللوجستي الكبير الذي قدمته المملكة العربية السعودية في عملية إجلاء رعاياها ورعايا عددٍ من الدول الخليجية والشقيقة والصديقة، وعددٍ من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين. وأعرب الأمين العام عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على توجيهاتهما ومتابعتهما المباشرة لعملية إجلاء الرعايا، التي تمت بكل يسر وسهولة، حتى وصولهم بسلام وأمان لمدينة جدة، وتوفير الاحتياجات كافة لهم تمهيداً لمغادرتهم إلى أوطانهم. كما ثمن الأمين العام، الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تبذلها المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في حل الأزمة السودانية، والتواصل مع الأطراف المتنازعة كافة؛ للوصول لحل شامل وسلمي ضمن سياق الاتفاق السياسي الإطاري، مجدداً الدعوة لطرفي النزاع لوقف العمليات العسكرية والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، وتغليب مصلحة الشعب السوداني الشقيق، وضمان أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته ومقدراته. من جهته، قدَّم وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب شكره لقيادة المملكة على التسهيلات والمساعدة التي قدمتها لإجلاء المواطنين اللبنانيين من السودان، واستقبالهم كضيوف للمملكة في مدينة جدة، تمهيداً لعودتهم إلى وطنهم، كما قدم الوزير اللبناني شكره لوزير الخارجية ولسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان على ما قدماه من تسهيلات لتأمين وصول اللبنانيين إلى المملكة بأمان. وفي السياق ذاته، أعربت الخارجية الليبية عن تقديرها لدور السعودية في عملية إجلاء رعاياها والبالغ عددهم 105 من بورتسودان إلى جدة. كما أعرب اليمن عبر سفارته في الخرطوم عن امتنانه للمملكة، لما قامت به من إسهام في إجلاء الرعايا اليمنيين في السودان وثمن كافة التسهيلات والمساعدة. كما أعرب رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، عن شكره لقيادة المملكة العربية السعودية، على المساعدة في إجلاء الباكستانيين العالقين في السودان. حفاوة ورعاية وثمّن عدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين وصلوا إلى محافظة جدة، من خلال سفينة جلالة الملك (ينبع)، دور المملكة في إجلائهم من جمهورية السودان. وأعربت القنصل العام البريطاني بجدة سيسيل البليدي، عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – لإسهام حكومة المملكة في إجلاء الرعايا البريطانيين القادمين من السودان. من جهته، نوّه القنصل العام للولايات المتحدةالأمريكيةبجدة فارس أسعد، بالجهود الإنسانية للمملكة في مختلف الجوانب، وحرصها على تقديم المساندة والدعم للدول الصديقة، معرباً عن شكره لجميع الجهات في المملكة على حفاوة الاستقبال للرعايا الأمريكيين، وتسهيل إجراءاتهم منذ مغادرتهم وحتى وصولهم الأراضي السعودية. بدوره، ثمّن القنصل الليبي بجدة عبدالرزاق المنفي، الدور الكبير للمملكة، والجهود الجبارة التي قامت بها كافة الجهات الحكومية لتقديم كل الدعم للّيبيين. وأشادت نائب القنصل العراقي مايا هادي، بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، مؤكدةً أنه غير مستغرب على المملكة العربية السعودية مد يد العون، ومساعدة أي شخص ومن أي بلد. كما قدم عدد من المواطنين والرعايا الواصلين على متن الفرقاطة البحرية، شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، ولجميع العاملين في القطاعات ذات العلاقة على تسخير كافة الإمكانات والتسهيلات منذ انطلاق السفينة من بورتسودان حتى الوصول إلى جدة.