اليوم يوم الفوز.. العب يا الزعيم العب .. وأنت سيد الملعب، 48 ساعة وينطلق الحلم الآسيوي في اتجاه التتويج باللقب الخامس لدوري أبطال آسيا، حيث تنتظر زعيم آسيا وكبيرها مواجهة من العيار الثقيل أمام أوراوا ريد دياموندز، والمقررة بعد غد السبت على استاد الملك فهد الدولي في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا. ولا خلاف أن المباراة هي الأقوى والأهم في مشوار الزعيم الحافل بالموسم الحالي، كونها ستضع الزعيم أمام فرصة حصد اللقب للمرة الخامسة في تاريخه، وبفارق بطولتين عن أقرب المنافسين، علما أن أوراوا، سبق وأن توج باللقب في مناسبتين، كان آخرهما في نسخة 2017. وندرك كما يدرك قائد الكتيبة الزرقاء الداهية رامون دياز، أن المهمة في مباراة الذهاب لن تكون سهلة، خصوصا أن الشقردية أمام مهمة صعبة، تتمثل في تحقيق الفوز، وبنتيجة مطمئنة قبل مباراة العودة في السادس من مايو المقبل، وهو ما يتطلب، جهدا مضاعفا، وربما يكون جهدا خارقا، عطفا على المواجهات الكبيرة التي خاضها الشقردية خلال الفترة الماضية، والتي استنزفت جهدا ليس عاديا، سواء في سباق الدوري، أو كأس خادم الحرمين الشريفين. الخلاصة علينا التركيز على الإيجابيات التي تصب في مصلحة الزعيم في مواجهته الحاسمة، وكلنا ثقة في القوة الزرقاء، هذا الجمهور المرعب الوفي في الدعم والمساندة. قوة لا تغيب بعيدا عن الظروف التي يمر بها الزعيم، من تعاقب للمباريات والمشاركات العالمية والقارية والمحلية، ووسط الإصابات المتلاحقة والحرمان من التعاقدات، وسط كل هذا لم تخلف الكتيبة الزرقاء الوعد، ولم تغب كما هي العادة في المواعيد الكبرى، فبعد الفوز على النصر في الدوري، جاء الدور على الاتحاد في أغلى الكؤوس كأس خادم الحرمين الشريفين. ولا شك أن الفوز الذي تحقق وكسر صمود العميد الاتحادي، له العديد من الأسباب، بداية من الداهية دياز، ومرورا بالحارس عبدالله المعيوف، وجوستافو كويلار، وإيغالو، وكتيبة اللاعبين، ووصولا للقوة الزرقاء الجمهور المرعب. إجمالا قدم كبير آسيا عرضا متوهجا، محققا الهدف الذي دخل من أجله المباراة، وبكل ثقة، واتزان على المستويين الدفاعي والهجومي، وكلنا ثقة في كتيبة الزعيم، لاستكمال المشوار في نهائي البطولة الغالية. على الآخر لا يمكن إغفال ما قدمه العميد في المباراة، من أداء قوي، ومميز، ليؤكد أنه أحد أفضل الفرق التي تقدم مستويات، وعروضا كروية ممتعة. صراع بين الكويت والعربي انحصر الصراع ومن وجهة نظري المتواضعة في الدوري الكويتي الممتاز، على لقب البطولة، ما بين الكويت المتصدر، والعربي، الوصيف، وقبل 5 جولات من النهاية. ورغم تقارب النقاط بين الكويت والعربي، وكاظمة، إلا أن الأخير كعادته لا يملك النفس الطويل، لاستكمال الصراع نحو اللقب، في حين حشد العميد كل طاقاته واستنفر من أجل استكمال المشوار نحو الحفاظ على اللقب، بداية من الاستعانة بالمدرب الصربي بونياك، وصولا إلى إيصال رسائل للاعبين، مفادها أنهم يتحملون المسؤولية كاملة، حال الفوز أو الخسارة. وفي العربي لا يختلف الوضع كثيرا عن الكويت، فالتأهب وصل للدرجة القصوى، وشعار الفوز، مرفوع، واعتبارا من المباراة المقبلة، بعد غد أمام القادسية في دربي الكرة الكويتية، وعطفا على ما سبق، على اتحاد الكرة الكويتي، أن يركز وبكل ما أوتي من قوة، في ملف التحكيم، فالجولات المتبقية في الدوري، وتحديدا لفرق المنافسة لا تتحمل الأخطاء، أو تعيين حكام تكملة عدد.