واصل الزعيم معزوفته الممتعة والتي لا تمل في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، متجاوزا متصدر البطولة حتى الآن فريق الاتحاد بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول في الرياض على ملعب الأمير فيصل بن فهد ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة، علما أن الهلال متأخر في عدد المباريات بواقع لقاءين عن أصحاب المراكز الأولى. ولا شك أن ما يقدمه كبير آسيا من «طرب» كروي بات هاجسا لكل المنافسين، وإن كنت أرى أن الزعيم بمستواه المميز الذي يقدمه منذ تولي الداهية الأرجنتيني دياز المهمة، لا يضاهيه أي من الفرق بالوقت الحالي، وهذا واقع ملموس شاهدناه بمواجهة الشباب التي حسمها الأزرق بالخمسة، وبرباعية كانت مرشحة للزيادة في شباك النصر، مرورا بالحزم، وأخيرا الاتحاد. ولن أتوقف كثيرا عند الفوز على الاتحاد رغم أنه المتصدر ومن حق كل هلالي أن ينتشي بمثل هذا الفوز الذي يعادل 6 نقاط، في حسابات فرق القمة، ولكني سأتوقف قليلا عند الفوز على النصر، لأكرر أن المقارنة غير عادله بين فريق لا يعرف إلا الفوز والانتصارات والتتويج، وبين من ينشد المظلومية في كل وقت وحين. وأخيرا في هذه الجزئية «الأهداف الكبيرة لا تصنعها إلا العقول الكبيرة»، شكرا لمنظومة الزعيم بقيادة فهد بن نافل التي لم تدخر جهدا لإسعاد الشقردية. العميد الكويتاوي يعزف منفرداً ضرب العميد الكويتي فريق الكويت بقوة في الدوري الممتاز بتجاوزه غريمه التقليدي فريق القادسية بثلاثة أهداف من دون رد، ليغرد وحيدا في الصدارة ويواصل بخطوات ثابتة مشواره في اتجاه استعادة لقب الدوري الممتاز، الذي فقده في الموسم الماضي لمصلحة العربي. ومن دون مواربة فإن فريق الكويت هو الأقرب لحصد لقب الدوري الممتاز بشرط وحيد أن يتجاوز السالمية في مباراة الليلة.