كثفت رئاسة شؤون الحرمين جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام والتي من المتوقع أن يصلوا منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الجمعة للمسجد الحرام، مع تهيئة الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة، وشهد المسجد الحرام منذ مساء أمس الخميس تدفق أعداد المصلين، وامتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين وحرصت على تهيئة المداخل والممرات في المسجد الحرام، وفتح الطاقة الاستيعابية في التوسعات وأدوار الطواف، وتنفيذ مبادرة معايير الوصول الشامل لتسهيل أداء العبادات لجميع القاصدين، بما في ذلك الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتواصل الرئاسة تنفيذ خطتها التشغيلية خلال الأيام القادمة وفق مستهدفات تتضمن ضمان انسيابية التفويج وإدارة معيارية للحشود وفق الخطط الموضوعة بالتنسيق مع المنظومة الأمنية والشركاء وتجويد الخدمات للقاصدين والمتعمرين، وسخرت الرئاسة طاقاتها وإمكانياتها وخصوصاً الوكالات الميدانية لتحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصدين والمعتمرين والزوار وتعظيم التكاتف والتنسيق للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بالحرمين الشريفين حتى يؤدي المعتمر والزائر مناسكه بيسر وسهولة، في بيئة إيمانية خاشعة صحية فضلاً عن إعطاء أولوية قصوى لإدارة الحشود والتفويج وفق أعلى مستويات السلاسة والأمان والخطط الموضوعة والسيناريوهات الميدانية لضمان انسيابية دخول وخروج القاصدين بهدوء وبلا اختناقات. ورفعت "شؤون الحرمين" طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام وتنفيذ خطة التفويج وإدارة الحشود لاستقبال ضيوف الرحمن، وامتلأت أروقة وأدوار المسجد الحرام وبدرومه وسطوحه وساحاته بالمصلين الذين توافدوا إليه منذ الصباح الباكر، وامتدت صفوف المصلين إلى الطرق والساحات والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام وتعمل الرئاسة على توفير بيئة تعبدية وخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين إضافة إلى التطهير والتعقيم والتنظيف على مدار الساعة.ويواصل منسوبو الوكالة على مدار الساعة بمتابعة حركة انسيابية المسجد الحرام، والإشراف على جميع المواقع بدءًا بالساحات والتوسعات وداخل صحن المطاف والممرات المؤدية إليه، والرصد والمتابعة لجميع الملاحظات والسلبيات التي قد تعيق حركة الحشود ومتابعتها والقيام بتحليلها وتصنيفها والبحث عن حلول لها، إضافة للتنسيق مع عمليات الرئاسة والجهات الأمنية للتعامل مع تلك الملاحظات، وقد هيأت الرئاسة كامل الطاقة التشغيلية لمصليات التوسعة السعودية الثالثة والساحات الخارجية وتوسعة الملك فهد -رحمه الله-، وقال مساعد الرئيس العام للشؤون التنفيذية محمد الجابري إن الرئاسة تعمل بخطة تنفيذية محوكمة وحشدت طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة في ظل الزيادة الهائلة والكبيرة التي شهدتها صلاة جمعة في المسجد الحرام؛ ونجحت في تحقيق انسيابية حركة المصلين وعدم وجود كتل بشرية تعيق الحركة على الأبواب الرئيسية وفي المطاف وفي المسارات الخارجية لساحات الحرم بالتعاون بين مختلف الجهات العاملة في الحرمين الشريفين وشركاء النجاح في المنطومة، وأعدت الرئاسة العربات المجانية، وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومداخل المسجد الحرام وفتحت ساحات المسجد الحرام بكامل الطاقة الاستيعابية، وفعلت الرئاسة خطط الاستفادة المثلى من مبنى التوسعة والساحات الشمالية، واستغلال ما تحويه من مساحات واسعة وكافية لاستيعاب أعداد المصلين من قاعات متعددة ومنفصلة للصلاة، مزودة بجميع الخدمات الميدانية؛ لتسهيل حركة قاصدي التوسعة الشمالية بكل يسر وسهولة. وتميزت الخطة التشغيلية لشهر رمضان بتنويع وتكثيف المبادرات والبرامج والخدمات لتحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصدين والمعتمرين والزوار واعطاء أولوية قصوى لتعظيم خدمة الضيف وتسخير 12 ألف موظف لخدمة القاصدين على مدار الساعة لخدمة ثلاثة ملايين قاصد، وتعظيم منظومة الخدمات التشغيلية الميدانية على مدار الساعة نظافة وتطهير وتعقيم