يوم جديد، وأحداث جديدة، ومقال جديد، نبحر فيه وإياكم في رياضتنا السعودية، وحديثي اليوم عن كيان لا يقبل إلا أن يكون الأول في كل شيء، لذلك لعلي أقول لمتصدري دوري روشن السعودي (حذاري من القادمين من الخلف)، وبلا شك إن من يقرأ ما بين السطور قد استوعب وأدرك بأن الحديث هو عن وصيف أندية العالم وأفضل أندية القارة، ومن حصد لقب الدوري في الموسم الماضي من أمام الاتحاد بعد أن أتى مسرعاً من الخلف، وقال كلمته، وأثبت بالفعل بأنه لا بد من الحذر من القادمين من الخلف . من يقول إن الدوري أصبح محصوراً بين المتصدر ووصيفه فهو لا يعلم أمراً في لغة الدوري والنقاط، (الهلال) بفارق النقاط والمباريات المؤجلة يستطيع العودة للمنافسة على الدوري وتحقيقه إن شاءت مشيئة الله بذلك، سيسأل سائل ويقول الاتحاد والنصر في الصدارة فكيف سيعود الهلال؟ نعم أحبتي من يعرف جيداً في علم الإدارة وما يفعله مجلس إدارة نادي الهلال من عمل إداري يجعل في نفوس اللاعبين هدفاً لا يمكن أن يرد تحقيقه إلا من الله. الهلال لا يعرف المستحيل، لذلك على جميع المتقدمين الحذر من أن يكون يتكرر نفس ذلك السيناريو الذي حدث في الموسم الماضي، حينما تقدم الاتحاد وظن الجميع بأن الاتحاد بطل للدوري، ولكن جاءت الأقدار بما لا تشتهي الجماهير الاتحادية، ولعلي أشير إلى أمر مهم جداً من ضمن اللقاءات المتبقية للأندية المتصدرة وهو لقاء سيجمعهم مع الهلال ولذلك على الجميع العمل بقوة وفكر وعمل إداري وفني جيد، لأن الهلال حينما تحين له الفرص لا يفوتها أبدا. لن أطيل، فالحديث عن الهلال وعن الدوري لن ينتهي لأننا في دوري تتجدد فيه الأحداث بالدقيقة والثانية، ولكن لعلي أغتنم الفرصة حتى أقدم رسالة لجمهور الهلال وعشاقه من هذا المنبر العريق، الهلال بطل، وقدم ما لم يقدمه غيره، لذلك أتمنى الإنصاف والتريث لأن ردة الفعل التي حصلت في مباراة الوحدة والفتح كانت مجحفة جداً في حق الفريق، الهلال منهك من المشاركات عالميا وآسيويا ومحليا ومع كل هذا يجاهد ويقاتل في كل جبهة، ولعلي أنوه أيضا إلى معلم الإدارة والأخلاق السيد فهد بن نافل الذي خرج معتذراً لجمهوره عن مستوى الفريق، حدثوني عن العلم والعمل أحدثكم عن فهد بن نافل، كيف لا، وهو وصيف العالم ويقدم اعتذاره لجمهوره رغم أن الدوري لم ينتهِ بعد. لقطة الختام: أحبتي رسالتي للأندية كافة التي تعتلي جدول الترتيب في دوري روشن لهذا الموسم، حذاري ومن ثم حذاري من القادمين من الخلف.. دمتم بود. محمد الخثعمي