أعلن مؤخرا فريق استراتيجية دعم الأندية ضمن مبادرة الحوكمة لدعم الأندية ماليا عن نتائج التقييم للربع الأول من الموسم الرياضي الحالي 2022 - 2023 لأندية دوري روشن السعودي للمحترفين، ودوري يلو لأندية الدرجة الأولى، وكانت المفاجأة في الإعلان حيث فشلت أكثر الأندية خصوصا أندية دوري روشن في تحقيق المعايير المالية والإدارية ما عدا ثلاثة أندية فقط كانت مؤهلة للدعم يتصدرها زعيم نصف الأرض، الزعيم العالمي الملكي الحقيقي، رابع أندية العالم، والليث الشبابي النادي الأكثر إمتاعا هذا الموسم ومتصدر دوري روشن السعودي للمحترفين أقوى دوري عربي، وأيضا فارس الدهناء الاتفاق نواخذة الساحل الشرقي، وليس غريبا بالطبع أن يحقق الأندية الثلاثة المعايير المطلوبة فجميعها يقودها إدارات محترفة وتعمل وفق استراتيجية محترفة في العمل المؤسسي وهناك خطط مدروسة ساهمت بالطبع في قيادة أنديتهم لهذا الحصاد المالي الرائع. وعلى عكس ذلك فشلت أندية الاتحاد والنصر وأيضا الأهلي القابع هذا الموسم في الدرجة الأولى في تحقيق أي نتيجة تؤهلهم لنيل الدعم والخروج من التقييم بصفر كبير وبذلك لم يكونوا مؤهلين لنيل أي دعم مالي في الربع الأول ووفق ما نراه من عمل إداري خصوصاً في عميد الأندية السعودية نادي الاتحاد فلا أعتقد أن هناك شيئا سيتغير في قادم الاستحقاقات للتقييم سواء الربع القادم أو الذي يليه فلا بوادر لتصحيح الوضع من الإدارة الحالية بقيادة الأستاذ أنمار الحائلي، وخصوصا أن ذلك الفشل في تحقيق معايير الحوكمة في الربعين الماضية من الموسم الماضي وها هو الربع الأول يمشي النادي في نفس طريق التفريط والفشل فالاتحاد يقبع في الفئة (ج) حيث لم يتمكن في تحقيق معايير فئتي (أ) و(ب) وعجز في السابق عن تحقيق أي تقدم ولا يوجد أي بوادر إجابية على أن القادم سيكون مختلف في هذا الشأن ليتواصل مسلسل الإخفاق داخل الكيان الاتحادي من التفريط في مكتسبات الفريق ونجومه الدوليين وأيضا في الجانب الإداري الذي كنا نمني النفس بأن هناك تغييرا في المنهجية الإدارية مع بداية الموسم الجديد وسيتم تصحيح المسار ولكن يبدو أن الأمل ما زال مفقودا خصوصا أن الإدارة تقضي عامها الأخير في فترتها الحالية ولم تضع لها أي بصمة أو إنجاز تزين به فترتها، ويشهد لها تاريخ العميد وبطولاته فقد كان دوري الموسم الماضي أقرب للاتحاد من حبل الوريد، ولكن طار للهلال الأجدر الذي يعرف من أين تؤكل كتف البطولات. عمر القعيطي - جدة