على الرغم من خروجه ضعيفا من انتخابات منتصف الولاية بسبب أداء مرشحي الحزب الجمهوري، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يبدو مصمما على العودة إلى الساحة السياسية، مع ترقب إعلانه الثلاثاء ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية للعام 2024. ودعا الملياردير الجمهوري الصحافة إلى مقره إقامته الفخم بمارالاغو في ولاية فلوريدا الثلاثاء عند الساعة التاسعة مساء (2,00 ت غ الأربعاء) للإدلاء ب "إعلان كبير". وترمب المعروف بتقلب مواقفه قد يغير رأيه في اللحظة الأخيرة، غير أنه لم يخف في الأشهر الأخيرة رغبته في أن يترشح للرئاسة مجددا في العام 2024. وتأجيل الإعلان الآن، كما قيل إن بعض مستشاريه اقترحوا عليه، سيكون أمرا محرجا جدا نظرا إلى تفاخر ترمب بأن خطابه "سيكون ربما أهم خطاب في تاريخ الولاياتالمتحدة". وكتب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال ليلا "نأمل أن يكون هذا اليوم، أحد أهم الأيام في تاريخ بلدنا". يذكر أن ترمب وصل إلى البيت الأبيض سنة 2016، ما شكل مفاجأة سياسية، وقد تمرد على كافة الأعراف خلال عهده الرئاسي قبل أن يغادر واشنطن وسط فوضى عارمة لا يمكن تصورها إثر خسارته أمام الرئيس الحالي، الديمقراطي جو بايدن، وهو ما لم يعترف به أبدا.