استشهد شاب فلسطيني وأصيب ستة آخرون، بينهم طبيب بجروح خطيرة، ومسعفان صباح الجمعة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال والقوات الخاصة لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية وأطراف مخيمها، والتي اعتقلت عدة أشخاص. وأفادت مصادر محلية بأن قوات خاصة تسللت إلى مدينة جنين ومخيمها واعتلت أسطح عدة عمارات، تبعها اقتحام عشرات الآليات العسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، تركزت قرب مستشفى الشهيد "خليل سليمان" الحكومي، وفي مخيم جنين، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي، ما أدى لاستشهاد مواطن، وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من التحرك. وأكدت مصادر محلية وشهود عيان إصابة الدكتور عبدالله أبو التين الذي يعمل في مستشفى الدكتور "خليل سليمان" بجروح خطيرة، لدى محاولة إسعاف أحد المصابين في ساحة المستشفى. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية: "شهيد واحد فقط ارتقى في مخيم جنين صباح الجمعة، أما الطبيب عبدالله أبو التين فتم إنعاش قلبه وما يزال على قيد الحياة بحالة حرجة للغاية"، علما بأن تقارير كانت قد أشارت إلى استشهاده. وأفادت الوزارة بأن حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال هي "شهيد و6 إصابات بالرصاص في مخيم جنين إحداها حرجة للغاية". وأفاد مدير مستشفى الشهيد خليل سليمان، الدكتور وسام بكر باستشهاد الشاب متين ضبايا (20 عاما) من مخيم جنين، في حين أعلنت الصحة عن وصول شهيدين إلى المشفى. وأفادت مصادر محلية بأن الشهيد متين ضبايا، قد استشهد بعد إصابته بنيران أطلقها قناصة من قوات الاحتلال. ولاحقا، أكد مستشفى "ابن سينا"، "وصول ضابط إسعاف مصابًا بشظية في الرقبة من مخيم جنين". واعتقل جيش الاحتلال الشاب ضياء سلامة قبل انسحابه من مخيم جنين. وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جنين، محمود السعدي، في تصريحات صحافية: "حاولنا تقديم الإسعاف لبعض المصابين ولم نستطع، بسبب إطلاق النار المباشر من الاحتلال، وأصيب مسعفان اثنان بشظايا جراء إطلاق النار، ومنعهم من الوصول لأحد المصابين". واندلعت اشتباكات مسلحة، فجر الجمعة، في نابلس وجنين بالضفة الغربية، أسفرت عن إصابة فلسطينيين في المنطقة العليا من الجسم واعتقال آخرين. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، حملة مداهمات واقتحامات في بلدات بالضفة الغربيةالمحتلة تخللها اعتقال فلسطينيين. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين، واندلعت اشتباكات مسلحة في جنين، بين مجموعة من المسلحين وقوات الاحتلال، وأعلن عن إصابة فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين. وأعلن مستشفى ابن سينا في جنين عن وصول إصابة أخرى في اليد برصاص الاحتلال الحي إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين. وقالت مصادر فلسطينية: إن "اشتباكات دارت بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت بأعداد كبيرة مخيم عسكر". وأوضحت المصادر، أن أكثر من 20 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت منطقة المساكن الشعبية ومخيم عسكر القديم شرق نابلس، وأغلقت الشوارع المؤدية لهما. من جهة ثانية اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع قيام مئات المستوطنين بجولات استفزازية بين أبوابه. وقالت مصادر محلية: إن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى وانتشروا في باحاته، فيما نفذ مئات المستوطنين جولات استفزازية و"طقوسا تلمودية"، و"رقصات جنونية" عند أبوابه، حاملين ما يسمى "القرابين النباتية" في خامس أيام ما يُسمى ب"عيد العُرش العبري". ويأتي هذا الاقتحام بعد اقتحام آلاف المستوطنين باحات الأقصى خلال الأيام الأربعة الماضية، والتي وافقت "عيد العُرش"، في ظل دعوات مقدسية لتكثيف شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه، لصد اقتحامات المستوطنين، ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية. ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال، ولا يسمح للمسلمين بالدخول منه إلى المسجد الأقصى. ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.