حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع، ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر عبدالله بن زويبن الحربي. سمعت لي كلمةٍ مدري وش أقصاها حزّت بصدري وانا ماني بهارجها لوكل كلمه إلى جتنا طردناها بعنا الثمينه بسعرٍ ما يخارجها لو مرّت السمع ما كنا سمعناها ونقفل الراس عنها لا يبرمجها ومن يم هذا لهذا ما نقلناها والناس واجد وتلقى من يروجها ومن جابها بين خلق الله ووداها لو به مراجل ترى نفسه يسمجها ومن عامل الناس في سابق خطاياها يقعد بدارٍ خلا ما داج دايجها في كنّةٍ تشوي الجربوع رمضاها تابس غصون الشجر من حر واهجها الناس بالحق حكم الشيخ ما أرضاها ما ترضي الناس لو أنك تحججها ياللي تبي الطيّبه خذها وعطناها خل الطريفه طريّه لا تثلجها وأقضب طريق الاوادم وامش ممشاها اتبع دروب العرب وانهج مناهجها وأرسم لنفسك احدودٍ لا تعداها من حط نفسه بدرب الضيق يحرجها وأن كان نفسك هواها قام ينحاها حط الاعنّه بروس الخيل وأسرجها وفكر بمنكافها قدام مغزاها وأضرب احساباتها وتشوف ناتجها وكلٍ بعضده يموح الدلو برشاها وتلقى كبود الضوامي من يبرهجها وان كان توّك على صدرك تهجاها حنا ترانا ندرس في مناهجها من يم مصباحتها نبعد معشاها إلى قعد راعي الضلع يدرجها لوهي صعيبه إلى انعاجت عدلناها واللي تجي مستقيمه ما نعروجها نهتم فى وزنها وأبرام معناها ومن الكرستال واللؤلؤ نتوجها مثل الجواهر إلى منا نظمناها واسلوكها من جديد الزري ننسجها مخايلٍ ترتدم والصدر منشاها لا دك بالبال هاجوسٍ يهيجها واليا امطرت ضاقت الوديان في ماها تأخذ الى الحول ما يبست مدالجها وإن صدّت الناس عنا ما اعترضناها ما تقفي الناس عنا وانتولجها وأن جاتنا الطيّبه بالطيب زدناها الطيّبه بالعسل والسمن نمزجها وأن جاتنا الثانيه نصبر ونرفاها يمكن الى فاق راعيها يعالجها وأن عادها عودةٍ ما عاد ينساها من حربة في صميم الصدر نولجها مسمومةٍ يبلش الدكتور بأدواها ما يقنع الخبل لين انه إيلامجها