حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر عبدالعزيز بن حمد الحسن: خيالك ساكنٍ قلبي .. وراسي موانسني .. مشاركني إحساسي تعايشني لو أنت بعيد عني تكلمني .. تضاحكني .. تواسي أطفّي لوعة أشواقي بطيفك وأطمّن هاجسٍ في النفس قاسي صباحاتك معي بسمات غالي تصير أطياب عذبات الأماسي خيالك عن ضجيج الناس حاجب وإذا غابوا غدى ربيعي .. وناسي وإذا كلَّيت من هرج الخلايق ندهْت الطيّف يطرد لي عماسي يعيد أجمل حكايات المودّه ومن ضَي الأمل نُور اقتباسي وإذا جاشت زغاريد السعاده تكون أنته مغنيها الأساسي ولايوم أطوي أوراقه ما أشوفك ولا ليله سليت ونمت ناسي وجيه الناس في وجهك توارى وتبقى ساكنٍ قلبي .. وراسي