ما زلنا في بداية دوري روشن السعودي، ومع ذلك نشعر بالفقد لنادي اعتدناه هو ومدرجه الذي كان لهم حضور قوي، حالهم حال الأندية الكبيرة الأخرى، ولكن بفضل إدارة ختمت الفشل الذريع وساهمت بأن يكون الأهلي فقيد الدوري السعودي هذا الموسم. بعد مضي جولتين في دوري يلو لأندية الدرجة الأولى، أعطت بوادر أن الأهلي، الذي تعادل مع القيصومة بتعادل إيجابي بهدف لمثله، وخسارة مع الأخدود بثنائية، أصبح من الواضح أن الفريق لا يزال يعاني من الأثر النفسي الذي خلفته الإدارة الراحلة مؤخراً. مما زاد القلق والتشاؤم لدى واحد من الأعضاء المعروفين، حينما قال: فيما لو بقيت الإدارة السابقة بقيادة ماجد النفيعي، ومديره التنفيذي موسى المحياني، بالتالي ليس من المستغرب أن يصبح الأهلي هابطا إلى الدرجة الثانية، هي البوادر الظاهرة في أول جولتين، جعلتنا نحكم من هذا المنطلق. تنفس جماهير الأهلي الصعداء، بعد تنحي الإدارة السابقة، والآن الدور على الإدارة القادمة بقيادة المكلف وليد معاذ وقائمة إداراته التي تضم الكابتن تيسير الجاسم في إصلاح ما أفسده الراحلون. الدور المنوط بهذه الإدارة المكلفة الجديدة، في أن تعيد التوازن داخل أروقة النادي الجداوي، لكي تعود بعدها الثقة تدريجياً، ومن خلال عودة الثقة سوف نلاحظ النتائج الإيجابية، وبعدها يكون الأهلي قادراً على الصعود مجدداً، ووجوده في مكانه الطبيعي بين الأندية الكبيرة. ختاماً: الخسارة بعد المقاومة تختلف عن الخسارة من دونها إنها نصر من نوع آخر لا يعرف معناه إلا من جربه. حسين البراهيم - الدمام