دورنا كصحافة وإعلام يجب أن يكون نقداً بناءً هادفاً ويجب أن نعلق الجرس تجاه منتخبنا والخطر القادم وأن نطالب بمعالجة السلبيات والتي تمت مشاهدتها في مباريات منتخبنا الودية الماضية. شيء مؤسف حقاً ومحزن أن نجد مع كل كرة عرضية على مرمى منتخبنا من قبل الخصم تشكل خطراً وهدفاً، يجب معالجة تلك السلبيات من قبل مدربنا السيد ريناد، وجود سامي الخيبري أصبح أمراً ملحاً وضرورياً لقطع الكرات العرضية الرأسية وقد شاهدنا تميز الخيبري في قطع كل الكرات العرضية في دورينا وفي رأي المحللين والفنيين أن الخيبري أكثر وأفضل لاعب يقوم بقطع الكرات العرضية لذلك نقول أين أعين مدرب الأخضر عن ذلك أين مساعدوه؟. أيضاً منتخبنا يفتقد للضغط العالي على الخصم ونجد لاعبينا يتمشون في الملعب كما يفتقد المنتخب التركيز على الكرات الثابتة ولا يوجد لدينا لاعب يستطيع أن يسدد من خارج ال18. وأخيراً أقول: الجميع يشاهد أن هناك لاعبين في المنتخب يرون أنفسهم ضمنوا الخانة وأنهم أساسيون في كأس العالم وهذا الغلط والخطأ بعينه يجب أن يكون أي مركز وخانة غير مضمونة والتنافس من الجميع ويجب على مدرب منتخبنا استدعاء لاعبين متميزيين من منتخبنا الأولمبي والشباب وضمهم للمنتخب الأول لكي يشتد التنافس على الخانة. ونشدد ونقول الدفاع الدفاع الدفاع يا سيد ريناد يجب الاهتمام به وتطويره لا نريد ذكرى النكبات الخمسات والثمنيات مع تمنياتي للمنتخب بالتوفيق. * إعلامي - وعضو هيئة الصحفيين السعوديين محمد عبدالرحمن القبع