هنيئاً لمحافظة المجمعة والمراكز التابعة لها بفوز نادي الفيحاء الرياضي بكأس الملك سلمان والالتقاء بولي العهد الأمير محمد الذي شعّ نوره بهذه المحافظة الناهضة في مختلف المجالات، وأوجه التهنئة لجميع أفراد النادي موظفين ولاعبين على حسن تجربة الفوز والتجربة أكبر برهان وهي تجربتكم في تعديل نمط اللعب. ومن المعروف أن حسن التنظيم والنيّة الحسنة والإكثار من الدعاء من المقومات المحمدة للوصول إلى الهدف المطلوب، وهكذا نجحتم وتوفقتم، فعليكم بالثبات على هذا المنهج الطيب لتحقيق المكاسب والتفوق، والحمد لله أن المسؤولين في النادي حققوا العديد من المكاسب التنظيمية والاستثمارية لتقوية الوصول إلى الأهداف المنشودة التي رسمها منذ نشأة هذا النادي. إن الخطوات التي يخطوها نادي الفيحاء أصبحت مثار إعجاب لكل سكان المملكة، فمقر النادي وتكامله بمختلف الألعاب ومسالك الثقافة والوعي والاستثمارات التي حققها النادي بارزة وواضحة أعانت النادي للوصول إلى تحقيق التقدم والتفوق واستلام كأس الملك. وبهذه المناسبة الطيبة أذكر أنه منذ مدة ستين سنة كان نادي الفيحاء يسكن في منزل والدي أحمد، وشرع في إقامة منتدى ثقافي يفيد شباب المجمعة بالأفكار والنتائج العلمية، فطلبوا مني المشاركة بإلقاء محاضرة تفيد الشباب فألقيت محاضرة بعنوان (الشباب ما له وما عليه) استفاد الكثير منها بمحتوياتها ونجحوا ولله الحمد. *عضو شرف الفيحاء سابقاً محمد الأحمد السليمان *