أعلنت إيرلندا الثلاثاء طرد أربعة دبلوماسيين روس في ظل تقارير تفيد بأن سفارة موسكو في دبلن باتت بؤرة للتجسس والرقابة. وأفاد وزير الخارجية الإيرلندي سايمن كوفيني أنه "طلب من أربعة مسؤولين كبار مغادرة الدولة" لانخراطهم في أنشطة "لا.. تتوافق مع المعايير الدولية للسلوك الدبلوماسي". واستدعت الخارجية السفير الروسي في دبلن لإبلاغه بالأمر، وفق ما ذكرت. ولفتت دبلن إلى أنها ترغب ب"إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة"، معتبرة أن ذلك "مهم في سياق إيصال وجهات نظرنا الحازمة في ما يتعلق بالحرب التي تشنّها جمهورية روسيا الاتحادية ضد أوكرانيا، والتي نعتبرها انتهاكا صارخا للقانون الدولي". وإيرلندا عضو في الاتحاد الأوروبي الذي فرض عقوبات على روسيا منذ غزت أوكرانيا قبل أكثر من شهر، لكن دبلن رفضت إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا مباشرة، مشيرة إلى حيادها العسكري.