أوضح الباحث في علوم الطقس والمناخ عبدالعزيز بن محمد الحصيني أن غداً الاثنين هو أول أيام موسم الحميمين «بياع الخبل عباته»، وثاني منازل فصل الربيع؛ حيث الانقلاب الربيعي فلكيًا، وفيه تتعامد الشمس على خط الاستواء، وكذلك يتساوى الليل والنهار، ثم يأخذ النهار بالزيادة على حساب الليل، وعدد أيامه 26 يوماً، مقسمة على نجمي سعد الأخبية والمقدم. وبين الحصيني أن الانقلاب الربيعي في النصف الشمالي من الأرض يكون بتعامد الشمس على خط الاستواء، حيث تعبر فيها الشمس ظاهريًا خط الاستواء منتقلةً من النصف الجنوبي من الكرة الأرضية إلى النصف الشمالي، وهي فترة انتقالية تأخذنا بالتدريج من فصل الشتاء إلى فصل الصيف. وبين الباحث في علوم الطقس أن هذه الفترة تشتهر بالتقلبات الجوية السريعة والمتلاحقة والمتداخلة من حر وبرد ومطر وغبار، كما تكثر فيها الرياح وتشتدّ، وفيها موسم المراويح أو السريات، وهي سحب رعدية ممطرة تنشأ في فترة الظهيرة وتسري في الليل، وتقطع مسافات طويلة، وأحياناً تكون من السحب العملاقة المعروفة بكثافة بروقها وغزارة مطرها، وحبات بردها وكبر حجمه مع رياحٍ إعصارية، إلى جانب خروج الثعابين والعقارب والهوام من جحورها، كما تكثر أمراض الحساسية والإنفلونزا خاصة في منطقتي الوسطى والشمالية وغرب وشمال الشرقية وشرق الغربية.