أكد الباحث في علوم الطقس عبدالعزيز الحصيني أن يوم الأربعاء 1349/7/4ه 21 مارس هو طالع سعد الأخبية وهو بداية موسم الحميمين ونجومه (سعد الأخبية والمقدم) ويعتبر ثاني منازل فصل الربيع حيث الانقلاب الربيعي. حيث تتعامد الشمس على خط الاستواء يتساوى الليل والنهار ثم يأخذ النهار بالزيادة على حساب الليل وعدد أيامه 26 يوماً. وقال أن الانقلاب الربيعي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يحدث عندما تتعامد الشمس فيه على خط الاستواء بحيث تعبر فيها الشمس ظاهريا خط الاستواء منتقلة من النصف الجنوبي إلى النصف الشمالي بحيث تكون أشعة الشمس عمودية على منطقة الاستواء وهي فترة انتقالية تأخذنا بالتدريج من فصل الشتاء إلى فصل الصيف. وتشتهر هذه الفترة بالتقلبات الجوية السريعة بسبب تدافع الكتل الهوائية ما بين باردة وحارة رطبة تكون سبباً في تشكل السحب بعضها رعدي ممطر،وتكثر فيه الرياح المتغيرة الاتجاه المثيرة للأتربة والمسببة لتطاير الغبار. وقال: في فترة الانقلاب الربيعي تكون فيه "موسم المراويح" أو "الروايح" أو السريات وهي سحب رعدية ممطرة، وأحياناً وأحيانا تكون من السحب العملاقة الكاسرة وهي من النوع الخطرة التي تشتهر بعلو ارتفاعها وكثافة برقها وغزيرة مطرها، وشدة بردها ورياحها. ويمكن تقسيم مناخ فصل الربيع إلى ثلاث مناخات أوله فصل الربيع يأخذ من خصائص الشتاء من ناحية البرودة ليلاً ومعتدل نهارا وسطه يصبح الليل لطيفا ويميل للحرارة نهاراً، فيما تكون أجواء آخر الربيع معتدلة ليلاً وحارة نهارا تبذر فيه جميع البذور الصيفية والبرسيم وتغرس النخل ويكثر تلقيحه وتخرج فيه الحيات والعقارب والهوام من جحورها وتهاجر فيه الوز الربيعي. وأختتم تصريحه بالقول: أحيانا يأتي فيه قرصات برد وهي قليلة خاصة في بدايته وهو ما يسمى عند العامة "بياع الخبل عباته" حيث يقول الأولين (ياربنا ياكريم اكفنا برد الحميم) وهو كناية عن أن عودة البرد أمر وارد وينقلب الجو ويرجع البرد عليهم وأن ذلك قليل لذا تكثر الأمراض والأنفلونزا بسبب تقلبات الجو والله أعلم.