كرّم مجلس أوراف الأدبي الشاعر والأديب الكبير سعد بن عبدالرحمن البواردي بحضور ابنه د. عبدالرحمن وحفيده ومشاركة نخبة مميزة من الأدباء والشعراء وذلك في منزله بالرياض، ويأتي ذلك مراعاة لظروفه الصحية. أدار أمسية التكريم باقتدار د. عبدالله الحيدري حيث عد الكثير من محطات البواردي العملية وإصدار مجلة الإشعاع. ثم بدأ مؤسس أوراف الأدبي أ. د. فواز اللعبون مرحباً بالأديب سعد البواردي ومعدداً بعضاً من مآثره وريادته للشعر والأدب والنقد وشاكراً كل من حضر، ثم ألقى أ. حمد القاضي كلمته ذاكراً جانباً من وطنية البواردي ومستشهداً ببعض قصائده الوطنية الخالدة، بعدها أجرى أ. د. إبراهيم التركي مداخلة له بيّن من خلالها بداية العلاقة مع البواردي وذكر ثلاثة مواقف ثم أسهب في الحديث عن جمال خطه ووضوح كتاباته، ثم استعرض خطاباً سابقاً تلقاه منه مرفق معه آخر مقالاته ويذكر فيه رغبته بالتوقف عن الكتابة، ثم ألقى الشاعر ماجد الجهني القادم من الخبر كلمته مذكراً إياه بأيامه في الأحساء والمنطقة الشرقية وملقياً أبياتًا من الشعر ارتجالاً في المحتفى به، ثم شارك أ. د. إبراهيم المطوع، عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم بورقة علمية عن البواردي معدداً الدراسات التي أشرف عليها عنه من ضمنها دراسات لنيل درجة الماجستير، ثم ألقى الشاعر عبدالله الدريهم القادم من محافظة ثادق أبياتًا لاقت استحسان الحضور ومذكراً بموقف له مع البواردي قبل أربعة عقود وكيف أنه شد من أزره وشجعه في الاستمرار شاعراً، وبعد تشجيعه له أصدر دواوينه الشعرية بفضل من الله ثم بفضل سعد البواردي، ثم قال د. عبدالرحمن العتل في مداخلة له: من المواقف الجميلة التي لا أنساها مع أديبنا الكبير أ. سعد البواردي تدل على تواضعه وتشجيعه للشعراء حين نشرت ديوانيّ الأولين عام 1434ه فبعثت نسختين له فأسعدني بقراءة لهما في زاويته استراحة داخل صومعة الفكر بجريدة الجزيرة، وقال أ. أمين شحود: أنا لا أستطيع إلقاء كلمتي واقفاً فقدماي لا تقوى على حملي أمام هذه القامات مبيناً متابعته منذ صغره لصفحتي البواردي والقاضي في المجلة العربية اللذين كانا لهما الأثر بتعليمه كتابة الخواطر ويشكر الجميع على هذا التكريم المستحق لأديب كبير خدم الثقافة والمعرفة. حضر التكريم أ. د. عبدالعزيز المانع، وفي الختام سلم أ. د. فواز اللعبون ود. عبدالله الحيدري درع مجلس أوراف الأدبي للشاعر سعد البواردي. جدير بالذكر أن مكتبة عبدالكريم الجهيمان في محافظة شقراء شاركت في تقديم درع تذكاري سلمه أ. سهيل بن عبدالكريم الجهيمان نيابة عن مجلس الجهيمان الشهري، وكذلك دار المؤرخ إبراهيم بن عيسى في أشيقر قدمت درعاً سلمه أ. محمد بن عبدالله الحسيني نيابة عن أحفاد المؤرخ؛ ثم ودع الأديب الشاعر الكبير وابنه عبدالرحمن المحتفين به ومقدراً كل حرف قيل له من المتحدثين. د. فواز اللعبون ود. عبدالله الحيدري يسلمان الدرع للمحتفى به د. الحيدري والزميل الحسيني مكرمين البواردي بدرع تذكارية