في كل مرة نُشيد فيها بإدارة نادي الهلال الحالية هي إشادة مستحقة نظير ما تقدمه منذ استلامها دفة الرئاسة عام 2019، فالسياسة التي تقوم عليها جلبت أمجاداً كانت غائبة عن الفريق سنوات طويلة ولعل من أهمها دوري أبطال آسيا 2019 التي كانت بطولتها كابوساً مزعجاً كل عام يتعثر فيه الفريق، ولكي لا نهضم حقوق الإدارات السابقة فقد كان لها دور أيضاً بالمحافظة على هيبة الفريق واللاعبين النجوم الذين طالتهم الانتقادات، وهنا كانت إدارة الرئيس فهد بن نافل استمراراً للإدارات السابقة التي وجدت السر المخفي في الوصول للكأس القارية، اليوم تجدد إدارة بن نافل تميزها بالمحافظة على مكتسبات النادي وتعزز من قوته بإبرام العديد من الصفقات المفيدة للفريق في السنوات المقبلة، ابن نافل في هذه الفترة يقوم بعمل كبير جداً لمستقبل الهلال فالتعاقد مع عبدالله الحمدان وسعود عبدالحميد وإعطاء الوجوه الشابة فرصة المشاركة بالتشاور مع الجهاز الفني دعامة كبيرة للاعبين والفريق لمواصلة تميز مستقبل الهلال كعادته دون توقف عن تحقيق الإنجازات والبطولات الداخلية والخارجية، العمل في إدارة بن نافل وأعضاء مجلس الإدارة كلهم يسعون إلى طريق واحد وهو النجاح والتميز عن غيرهم بفضل الخبرة الإدارية التي يتمتعون بها وما نجاح ملف الاستثمار والتسويق إلا دليل على ذلك بالإضافة إلى نجاحات الألعاب المختلفة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة الرياضية كل ذلك يصب في مصلحة الهلال وتميزه عن غيره، شكراً ابن نافل على التضحية والعمل بلا كلل أو ملل لخدمة الهلال والرياضة السعودية بشكل عام.