واصلت إدارة الهلال بقيادة الرئيس الذهبي فهد بن نافل تحقيق طموحاتها واستراتيجيتها منذ استلامها رئاسة الفريق العاصمي، فالحديث عن الإدارة الحالية لا يكفيه مقالات صحف أو إشادة في قنوات أو إذاعات، وإنما العمل الكبير الذي يقوم به الرئيس ومن معه يتحدث ويكتب أحرف من ذهب لمواصلة حصد البطولات والانتصارات في جميع الجهات، فالتميز عنوان عريض لهذه الإدارة تعمل لأجل النجاح أولاً وإرضاء محبي وعشاق الأزرق. منذ استلامها زمام الأمور في الهلال، التزمت الصمت نحو الأحاديث الإعلامية، وفضلت العمل كثيراً لهذا النادي الكبير، ورسمت خارطة نجاح العمل بوجود عوامل النجاح إدارياً وفنياً، والتي تتلخص في توزيع مهام العمل إدارياً في الاهتمام بملف الاستثمار والرعايات الخاصة بالفريق واستثمار الدعم الحكومي، وتطبيق شروط وقواعد الحوكمة الذي ساعد بشكل كبير جداً على تطبيق كل متطلبات العمل، وملف إعداد الفريق الأول ومدى احتياجاته وغيرها من الملفات الثقيلة. البداية كانت صعبة بإدارة ملف التعاقدات الأجنبية والبحث عن جهاز فني جديد وملف تجديد اللاعبين المحليين واستقطاب عدد من المواهب لتدعيم صفوف الفريق في الفئات السنية لخدمة الفريق الأول، كل هذه الملفات الشائكة كانت على طاولة واحدة، وبحسن تدبير أدار ابن نافل دارت عجلة الفريق نحو طريق النجاح، بدعم عضو الهلال الذهبي والدائم مع جميع الإدارات الأمير الوليد بن طلال من خلال دعمه لعدد من الصفقات والتكفل بها للتخفيف على خزينة النادي. وبدأ العمل بالبحث عن مدرب يليق باسم الهلال واستقر عند الروماني رزافان وملف تجديد البيروفي كاريلو واستقطاب الكولمبي كويلار والكوري جانغ، بالإضافة إلى تجديد عقود اللاعبين المحليين منهم سالم الدوسري وسلمان الفرج وياسر الشهراني ومحمد البريك وعبده عطيف والاستقطابات المحلية منهم عبدالله الحمدان وفواز الطريس وخليفة الدوسري وحمد اليامي والعديد من اللاعبين في جميع الفئات. وكانت أولى بطولات الفريق في أول موسم هي البطولة المستعصية دوري أبطال آسيا 2019 وجمع معها بطولة الدوري وكأس الملك في إنجاز تاريخي لم يسبقه أحد لذلك من الأندية المحلية، ثم واصل الهلال التفوق وحصد لقباً آسيوياً ثانياً خلال ثلاثة مواسم ليعتلي عرش الكرة الآسيوية، ويؤكد زعامته للقارة الصفراء. كل هذا العمل وما زال يتطلع إلى مزيد من النجاحات والإنجازات والسير على طريق من سبقه في هذا الكرسي الصعب والذي لا يرضى بغير الذهب في كل بطولة يشارك فيها، ابن نافل اليوم يقف شامخاً بما تحقق حتى الآن في فترة رئاسته ولسان حاله يقول ما زال للمتعة بقية مع الهلال.