كشفت stc عن تطوير «كرسي stc للذكاء الاصطناعي» لمشروعين متطورين بالتعاون مع كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الملك سعود، أحداهما يهدف لمعالجة اللغات الطبيعية والأخر في أمن المعلومات والتنبؤ بالهجمات الإلكترونية، وأهداف بحثية ومجتمعية أخرى، والتي تمثل جزءاً من استراتيجية stc للاستدامة ودعم التحول الرقمي والبحث العلمي. ويهدف المشروع الأول إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الآراء والمشاعر، حيث تسعىstc إلى دعم البحث العلمي في مجال بناء نماذج تنبؤية تقوم بتحليل مشاعر العملاء، والتنبؤ بالمنتجات الخاصة بstc ، واكتشاف الآراء الوهمية وذلك عبر معالجة اللغات العربية والإنجليزية باستخدام أساليب وتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويأتي المشروع الثاني من «كرسي stc للذكاء الاصطناعي» لدعم الأبحاث في مجال أمن المعلومات، حيث يعمل المشروع على التنبؤ بالهجمات والتهديدات الإلكترونية المستمرة المتقدمة واكتشافها عبر تحسين الأساليب الحديثة في مجال الأمن السيبراني والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. يتألف فريق العمل في «كرسي stc للذكاء الاصطناعي» من أعضاء هيئة التدريس ومجموعة من الباحثين المتميزين بالإضافة الى كادر إداري متخصص في العلاقات العامة والموارد البشرية والتسويق، مع توظيف 10 موظفين، والاستعانة ب 7 من أعضاء هيئة التدريس، ويتم تدريب وتقديم الدعم ل 38 طالباً وطالبة في مشروع معالجة اللغة، و24 طالباً وطالبة في مشروع التنبؤ بالهجمات الإلكترونية للمساهمة في المرحلة الأولى من تطوير المشروعين. والجدير بالذكر أن «كرسي stc للذكاء الاصطناعي» يمثل جزءًا من جهودها في دعم عجلة البحث العلمي وريادتها في التحول الرقمي بحلول مبتكرة وفق استراتيجيتها، حيث يعد الكرسي حاضنة للابتكار والبحث العلمي والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، كما يسهم في إجراء الدراسات والبحوث ذات الجودة العالية وبدعم حركة النشر العلمي بالتعاون مع الجامعة.