حلت علينا الذكرى 91 لتوحيد مملكتنا ونحن في خير وأمان وقوة ومجد وعز ولُحمة وطنية لا مثيل لها، في ضوء رؤية واعدة لما نريد بلوغه والوصول إليه وتحقيقه لمستقبل بلادنا بإذن الله. يعد اليوم الوطني ذكرى عظيمة لترسيخ وحدة وترابط الشعب كافة من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه فاليوم الوطني هو يوم عيد، هو يوم فرح لكافة الشعب، ليجسد أروع أنواع التلاحم والحب بين الشعب وقادته، احتفالاً بهذا الوطن المعطاء، ويشارك فيه الكبير والصغير ليجسدوا حب وولاء هذا الشعب العظيم لوطنهم. لقد قدم قادة هذه البلاد العظيمة عطاءهم للبناء والعلم والتقدم والازدهار، شعارهم أن تكون المملكة العربية السعودية في مقدمة الأمم وكان لهم ذلك، ها هي بلادنا الآن ضمن أكبر عشرين اقتصاداً بالعالم، وأكبر وأقوى اقتصاد بالشرق الأوسط، وأكبر مصدر للنفط بالعالم، وأكبر دولة مؤثرة باقتصاد العالم، ولم تتوقف عجلة التطور عند هذا الحد، بل تم إقرار أفضل رؤية بتاريخ مملكتنا عنوانها تنويع مصادر الدخل غير النفطية، وقطعت المملكة الآن شوطاً كبيراً في تنفيذ خطط الرؤية، وعمل إصلاحات اقتصادية، ومع مرور الوقت سوف تجني المملكة ثمار ما زرعته من هذه الرؤية العظيمة ومهندسها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي رفع شعار محاربة الفساد والفاسدين. كل هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت عبر خطط مدروسة قادها ملوك هذه البلاد العظيمة جيلاً بعد جيل. أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وإلى كافة الشعب السعودي بهذا اليوم العظيم اليوم الوطني 91. عبدالمحسن بن جهجاه الطيار