فرط نجوم عميد الأندية السعودية الفريق الاتحادي في إنجاز كبير ومهم بخسارتهم نهائي كأس البطولة العربية للأبطال والذي أقيم بعد فترة طويلة وماراثون من التأجيلات حيث تأجل لأكثر من عام بسبب تفشي فيروس كورونا وتم إقامة النهائي الذي جمع الاتحاد بشقيقه فريق الرجاء المغربي مساء السبت 21 أغسطس في ملعب مولاي عبدالله الرياضية بالمغرب وفي حضور وزير الشباب والرياضة السعودي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ووزير الثقافة والشباب والرياضة المغربي عثمان الفردوس واستطاع الرجاء المغربي الظفر بلقب البطولة والجائزة المالية الكبيرة ستة ملايين دولار والتي تعد أكبر جائرة مالية في تاريخ البطولات العربية كافة سواء المحلية أو الإقليمية وتغلب الرجاء بركلات الترجيح على الاتحاد بعدما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي أربعة أهداف لكل فريق في مباراة مثيرة وكبيرة شهدت تحولات ماراثونية. كان العميد السباق بالتهديف مبكراً عن طريق لاعبه هنريكي ولكن سرعان ما عدل المغاربة النتيجة ولم يكتفوا بالتعديل بل واصلوا تقدمهم في أكثر من مناسبة ولكن الاتحاد ولاعبيه لم يستسلموا وعادلوا النتيجة عن طريق نجم الهجوم الاتحادي البرازيلي رومارينهو هداف البطولة العربية، وكان الرجاء المغربي هو الأفضل داخل الملعب واستغل الهفوات الدفاعية للاتحاد وتباعد خطوطه فلم يكن الدفاع الاتحادي في يومه وكان تأثير غياب نجم الدفاع الاتحاد وصمام الأمان في كتيبة النمور أحمد حجازي واضحاً فبدا الدفاع مرتبكاً بأخطاء بدائية رأيناها في اللقاء لا ترتقي لمستوى لاعبين مثل نجوم الاتحاد وأيضاً الحارس الاتحادي البرازيلي غروهي الذي كان من أبرز نجوم الفريق الاتحادي في الفترة الماضية لم يكن هو الآخر بذلك الحارس الذي نعرفه وولجت في مرماه أهداف عادية وكأن حظ الاتحاد لا يكفيه عثرات لاعبي خط دفاعه بل امتدت للحارس المخضرم وأقوى خطوط النمور الاتحادية في الفترة الأخيرة، وكان غروهي هو الحصان الكسبان عندما يخيب البقية من اللاعبين ظن جماهيرهم. ومن أهم المكاسب التي شاهدناها في نهائي البطولة العربية في المحترف البرازيلي الجديد كورنادو الذي قدم مباراة مثالية رغم أنها الأولى له مع الاتحاد والركلات الثابتة التي يقدمها بطريقة أنت وضميرك للاعبي خط المقدمة وأتت واحدة منها بالهدف الأول للعميد وهدف السبق في المباراة وإن شاء الله يواصل تقديم مستوياته الكبيرة والمعهودة والتي كان يقدمها مع فريقه السابق الشارقة الإماراتي. وفي أولى خطوات الإدارة وكردة فعل تجاه خسارة اللقب العربي تمت إقالة مدرب الفريق البرازيلي فابيو كاريلي حيث يرى البعض من عشاق نادي الوطن أن هذه الخطوة رغم أهميتها جاءت متأخرة عملاً بالقول المعروف أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي، عموما انتهت البطولة العربية وغادر كأسها ونتمنى ألا تؤثر خسارة البطولة على العميد في المرحلة المقبلة والمهمة وعلينا كاتحاديين النظر للأمام حيث البطولة الكبرى والأقوى والأهم وهي دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وتقديم نتائج إيجابية، ويتقدم العميد في سلم الترتيب وينافس على لقب بطولة الدوري البطولة الغائبة عن خزائن العميد منذ أعوام طويلة. عمر القعيطي - جدة