* عندما يكون نجم كرة القدم ظاهرة عالمية ويندر أن يوجد له مثيل في موهبته ومهارته من الطبيعي أن يكون رحيله من ناديه لنادٍ آخر مؤثر جماهيرياً وفنياً ومالياً، ولذا كان رحيل النجم الأرجنتيني الكبير ميسي مؤثراً بشكل لافت على برشلونة الذي خسر كما لم يخسر أي نادٍ أوروبي في تاريخه، وستكون تبعات هذه الخسارة مؤثرة على مسيرة الفريق، والعكس للنادي الآخر الذي انتقل له ميسي وهو سان جيرمان الفرنسي الذي ستتبدل كل أحواله الفنية والاستثمارية والإعلامية لأنه كسب أسطورة وأبرم صفقة مربحة! * يوم أمس الأربعاء انطلق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بنسخة جديدة يتوقع لها النقاد والمحللون الفنيون أن تكون الأقوى فنياً عطفاً على الاستقطابات الجديدة للأندية والتي تعد الأقوى كأسماء وستكون المنافسة على اللقب مختلفة وأشد من السابق بعد أن تغير كل شيء في الفرق الكبيرة سواء مستوى الأجهزة الفنية أو المحترفين الأجانب والمحليين! * المؤمل أن يواكب جديد الأندية في الدوري والمتمثل على وجه الخصوص يضم محترفين أجانب يمثلون ثقلاً فنياً كبيراً أن يواكب ذلك حضور جيد للاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه سواء لجنة الحكام أو الأخلاق والانضباط أو المسابقات إذ مهما عملت الأندية من استعدادات لن يكون باستطاعتها إنجاح الموسم دون قيام اتحاد الكرة ولجانه بواجباتهم كاملة! * الإعلام هو الآخر عليه مسؤولية الحضور والمتابعة والتغطية بصورة احترافية أفضل بعد أن ملت الجماهير وغضبت أيضاً من تكرار نفس البرامج وبنفس الوجوه التي تأتي على شكل مجموعة مشجعين متعصبين في برامج حصاد وديوانية التعصب! * في كل دول العالم البرامج الرياضية المواكبة للمسابقات الرياضية تضم مجموعة من المدربين ونجوم الكرة المعتزلين وخبراء اللعبة الفنيين الذين لا تتعدى أحاديثهم الأمور الفنية، ويقدمون رؤى فنية موضوعية ونقداً هادفاً وبناء يفيد المشاهد ويزيد من فهمه وثقافته عن كرة القدم وأساليبها وقوانينها! * أصبحت حكاية الكفاءة المالية واشتراط تواجدها أسطوانة مملة فالأندية التي كانت عليها مديونيات ضخمها تحصلت عليها كما كان متوقعاً من قبل الجماهير التي أصبحت أكثر وعياً ولم تعد تنطلي عليها هذه الحكاية وبالعقل والمنطق لن تُقدم أندية على إبرام عقود مع محترفين أجانب ومحليين إلا وهي موعودة بانفراج أزمتها وسداد ديونها أو تجاوز عدم اكتمال الشروط ولذا لن تنتهي هذه الأزمة الموسمية وستعود في نهاية الموسم ومع كل فترة تسجيل! صياد