تراجع الين الياباني اليوم الجمعة إذ فقدت دوامة هبوط في عوائد الخزانة الأمريكية قوة الدفع، لكنه يتجه صوب تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ بداية العام في ظل مخاوف بشأن تعافي الاقتصاد العالمي. وارتفعت السندات هذا الأسبوع فيما نزلت عوائد الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بما يصل إلى 20 نقطة أساس لأدنى مستوى منذ فبراير شباط بينما تلقت الأسهم ضربة في أنحاء العالم في ظل تنامي المخاوف من أن سلالة دلتا السريعة الانتشار من كوفيد-19 قد تخرج انتعاشا، يظهر بالفعل علامات على الضعف، عن مساره. وبينما تراجعت العملات التي تُعتبر ملاذا آمنا بما في ذلك الين والفرنك السويسري 0.2 بالمئة مقابل الدولار في أوائل تعاملات لندن، فإن الين يمضي على مسار الارتفاع 0.9 بالمئة في الأسبوع، وهو أكبر صعود أسبوعي منذ أوائل نوفمبر تشرين الثاني 2020. وعوض مؤشر الدولار قدرا من النزول الذي سجله أمس الخميس البالغ 0.36 بالمئة، ليرتفع بأقل من 0.1 بالمئة إلى 92.454. ويوم الأربعاء، صعد المؤشر إلى قمة ثلاثة أشهر عند 92.844. وتظل المعنويات بصفة عامة يعتريها الضعف بفعل قفزة في الإصابات بفيروس كورونا عالميا في ظل تشديد أكبر على أوامر البقاء في المنازل في سيدني أكثر المدن ازدحاما بالسكان في أستراليا. كما شهدت بريطانيا ارتفاعا في الإصابات. وتراجع الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 0.74175 دولار أمريكي بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى منذ بداية العام عند 0.7410 دولار. وأمس الخميس، تراجعت العملة الأسترالية 0.7 بالمئة. وخسر الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة إلى 0.69365 دولار أمريكي، ونزل إلى مستوى متدن عند 0.6923 دولار أمريكي، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني. وهوت العملة النيوزيلندية أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة. وتمسك اليورو بمعظم قفزة نسبتها 0.45 بالمئة سجلها الليلة الماضية، لينزل أقل من 0.1 بالمئة إلى 1.18355 دولار.