أبلغت الولاياتالمتحدة مجلس الأمن الدولي الثلاثاء أنها شنت ضربات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سورية والعراق لمنع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأميركية. وينص البند 51 في ميثاق الأممالمتحدة على ضرورة إخطار المجلس المؤلف من 15 بلدا على الفور بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعا عن النفس في وجه أي هجوم مسلح. وقالت ليندا توماس-جرينفيلد، السفيرة الأميركية بالأممالمتحدة: إن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أميركية في العراق. وقالت السفيرة في رسالة مكتوبة اطلعت عليها رويترز "اُتخذ هذا الرد العسكري بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدي للتهديد، وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى". وبعث الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة مكتوبة مشابهة إلى الكونغرس يوم الثلاثاء قال فيها: إن "الولاياتالمتحدة مستعدة للقيام بأي تحرك آخر، عند الضرورة وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى". وأُطلقت صواريخ على قوات أميركية في سورية يوم الاثنين ردا على الضربات الجوية الأميركية على ما يبدو. وقال مسؤول عسكري أميركي يوم الثلاثاء إن زهاء 34 صاروخا استخدمت في الهجوم لكنه لم يسفر عن سقوط مصابين.