بين جانبين مهمين، لابد من توفرهما بجراح التجميل الماهر إضافة لتخصصه كجراحة تجميلية وترميم، شروط أعتبرها أيضاً ذات أهمية، ذلك أن جراح التجميل يعمل على استعادة التناسق لجزء من أجزاء الجسم، بنظرة جمالية. أمامنا المزيد من أطباء التجميل والجراحة التجميلية والترميمية، والكثير من المرضى، الذين يتمنون، الجراح المتمكن والموثوق به. ولا يعني مطلقاً، أن أسعار التخفيضات في هذا المجال، وراءها طبيب ماهر، ومن الوارد أن تكون عملياته ذات مردود تجاري سريع، وربما غير ناجحة بالشكل الذي طلبه المريض أو المريضة، الأمر الذي يجعل المريض يدفع أكثر، لطبيب آخر أكثر مهارة لحصوله على النتيجة المرضية كما وللنظرة الفنية، للطبيب أمام أية عملية جراحية تجميلية دور في الوصول للهدف المطلوب والأكثر جمالاً ومتابعة الجراح، لكل تطورات التقنية الحديثة، والأجهزة الطبية التجميلية واستخداماتها عامل مهم في نجاح عملياته، والتي تحقق نتائج أقرب للمثالية. إذ لكل جسم بشري، خصوصياته، ووراثته، وما يناسبه فلا يعني أن هذه العملية التي أجريت على إحداهن من المريضات، قد تكون مناسبة للأخرى، ولا يمكن أن تكون الصورة المرفقة مع إحداهن أيضاً، لنجمة غنائية، أو فنانة أو عارضة أزياء شهيرة، أن تطبق، لكل إنسان ملامح وراثية وجمالية خاصة به، والطبيب الذي يشعرك بالطمأنينة، أثناء النقاش معه، والوصول إلى نتيجة مرضية ومناسبة لجسمك ووضعك الصحي، عامل أيضاً، ولتعلم أن الطبيب الذي ينصح أولاً، بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة، قبل عمليات شد ونحت الجسم وخاصة من لديهم كتلة جسم عالية، هو من كانت لديه الأمانة الطبية، ومن لديه الخلق المهني، الذي ينصحك به وما يناسبك فمن يعمل لخدمة مرضاه، هو من يكون حريصاً على مصلحتهم وصحتهم وسلامتهم. إذ يقوم بشرح كامل ويناقش معه جميع الإجراءات والمضاعفات والعمليات البديلة، للوصول إلى حل مناسب. ولا شك أن جراحة التجميل الناجحة لها دورها الإيجابي، على نفسية المريض، خاصة الذين يعانون من تشوه خلقي، أو تشوه نتيجة حادث ما. إضافة مهمة أيضاً، اختيار الطبيب المتخصص في جراحة التجميل والترميم، في إجراء عمليتك التي تناسبك، باختيار الطبيب المرخص من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية والحذر ممن سولت لهم أنفسهم، فقاموا بعمليات جراحية لم تكن شهادتهم أو تخصصاتهم لها علاقة بجراحة التجميل والترميم.