مع تعدد المراكز وكثرة المنتسبين إلى جراحة التجميل أصبح من الصعب على الشخص العادي أن يختار إلى أين يتجه عند رغبته في إجراء جراحة تجميلية. لذا فإنه من الأفضل التدقيق قبل اتخاذ أي قرار مع مراعاة أن اختيار جراح التجميل المناسب يعد أهم عامل للحصول على نتائج إيجابية. فيما يلي بعض النقاط التي قد تساعد في اتخاذ القرار المناسب: معرفة جراحي التجميل الموجودين في المنطقة عن طريق الاستفسار من: الأصدقاء/ الأطباء/ المستشفيات/ الهيئات الطبية المتخصصة/ الإنترنت. التأكد من حصول الجراح على التدريب المناسب في مجال جراحة التجميل من قبل جهة معترف بكفاءتها ولفترة تتجاوز عدة أيام أو أسابيع. حصول الجراح على شهادة التخصص في جراحة التجميل من جهة معروفة ومعترف بها عالمياً. توفر الخبرة المطلوبة وذلك بمعرفة التصنيف المهني للجراح «استشاري إخصائي أول إخصائي طبيب عام». انتماء الجراح إلى هيئات/جمعيات علمية متخصصة معروفة بتدقيقها في اختيار أعضائها وحرصها على استمرار إلمامهم بالمستجدات في علم جراحة التجميل. استشارة الطبيب الجراح وسؤاله عن الحالة وكيفية إجراء العملية والمضاعفات والبدائل المتوفرة ومن الأفضل رؤية بعض الصور عن حالات مشابهة. بالإضافة إلى هذا فإنه يجب معرفة أن جراحة التجميل قد لا تلائم جميع الأشخاص خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض نفسية مزمنة. يتوقعون نتائج غير واقعية وغير ممكنة. يمرون بظروف نفسية أو اجتماعية صعبة. يركزون على مشاكل بسيطة ويبحثون عن الكمال. الحيرة في اختيار الإجراء المناسب أو إجراء العملية بناء على رغبة شخص آخر. لذلك فإن قرار إجراء العملية قرار يتخذه الجراح والمريض في نفس الوقت بناء على الراحة النفسية لكل منهما هذا ويجب التنبيه بأنه لا يمكن إعطاء أي ضمانات في الطب خاصة في نتائج الجراحات التجميلية وظهور الآثار الجانبية التي تعتمد كثيراً على عوامل ليس للجراح أي تحكم بها كقابلية الجسم على إخفاء الندبات وطريقة الالتئام التي تتفاوت من شخص إلى آخر تبعا للعمر والحالة الصحية ومكان العملية بالإضافة إلى عوامل خارجية كالتدخين أو التعرض للشمس. * استشاري الجراحة التجميلية والترميمية وزراعة الشعر