لا بد أن يعرف الشبابيون كل الشبابيين أن فريقهم خلال مهمته المقبلة والصعبة جدا بحاجة إلى دراسة وضع الفريق قبل خوض بطولات كأس الأمير محمد بن سلمان المتبقية. الشباب بكل تأكيد بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراق أفراد فريقه حتى يستطيع تحقيق طموح الشبابيين، فالمقبل بكل تأكيد في نظري أصعب من المرحلة السابقة، فهل يعمل الشبابيون من اليوم واستغلال التوقف لتلمس مواقع الخلل في الفريق وعلاجها قبل النهائيات المهمة؟ الشبابيون متفائلون، حيث إنهم يرون هذا الموسم أن فريقهم الكروي قادر على العودة والتوهج في ظل ما تقوم به الإدارة الشبابية من مجهودات وعمل متواصل مثلها مثل الإدارات الأخرى. لذا الشبابيون يأملون بعد التوفيق من الله -عز وجل- أن يكون ليثهم جاهزا ومعدا بشكل ملائم لتحقيق طموحاتهم، وهي أمنية كل الشبابيين الذين ينتظرون المرحلة المقبلة من الدوري وكلهم أمل وتفاؤل بعد الله تعالى أن يشاهدوا ليثهم وقد عاد مجددا إلى منصات التتويج التي أبتعد عنها فترة طويلة، فيا ترى هل تبتسم ساحة البطولات لشيخ الأندية ويعيد شيئا من بريقه الذي فقده، علما أننا لا نشك فيما تقوم به الإدارة من مجهودات تشكر عليها، ياترى هل يعيد ليث العاصمة البسمة إلى شفاه أبنائه ويضيء قناديل الفرح ويعود شابا كما كان بعد التوفيق من الله عز وجل؟ أما أنتم إخواني اللاعبون ثقتنا فيكم كبيرة وكبيرة جدا بعد الله عز وجل، فقد تعودنا منكم الإبداع والتضحية واللعب الرجولي والروح القتالية من غير إيذاء الآخرين، لأن لعبة كرة القدم تنافس أخوي شريف، لذا ومن هذا المنطق أقول لكم: لا شيء مستحيل على عزيمة الرجال، نعم نريد منكم بعون الله تقديم البطولة للرجال الذين وقفوا خلفكم، أما أنتم إخواني جماهير شيخ الأندية إذا كان ناديكم يبحث الآن عما يحتاجه لمواصلة إنجازاته، فليثكم في حاجة إلى مواقفكم الصادقة التي تعودها منكم وخصوصا في مثل هذه المباريات المهمة جدا، والفوز مطلب أساسي بعد التوفيق من الله عز وجل. إلى ضيوف بعض القنوات الرياضية: من دون شك الكل يعرف أن ارتفاع الأصوات ليس دليل قوة أو صحة منطق، فالضجيج لا يستر العجز، وإن الهدوء لا يضيع الحق، بل أجزم أن الشارع الرياضي بصفة عامة يميل إلى صاحب الصوت الهادئ الذي يملك الأدلة والإقناع، فالشواهد العلمية أثبتت أن الحقائق التي تعرض بهدوء أشد أثرا في إقناع الآخرين مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام، هذا الشيء نشاهده ونسمعه من بعض ضيوف البرامج الرياضية لدينا. لذا أقول حبذا لو أن هذه القنوات تستضيف بعض اللاعبين الذين مارسوا اللعبة على أرض الواقع وتتلمذوا على أيدي عالميين أمثال: محمد عبدالجواد، وخالد الشنيف، وصالح الداود، وغيرهم من اللاعبين الذين يملكون التجربة. ناصر عبدالله البيشي