ينتظر الشبابيون المرحلة القادمة من الدوري الجديد القادم وكلهم أمل وتفاؤل بعد الله عز وجل أن يشاهدوا ليثهم وقد عاد مجدداً إلى منصات التتويج التي ابتعد عنها فترة طويلة، بعد أن أبعدته الظروف التي مر بها في الدوري المنصرم، وجعلته يحتل مركزاً في سلم الترتيب لا يليق بفريق مثل نادي الشباب الذي كان صديقاً لمنصات البطولات أو وصيفاً للبطل، وبصراحة أستطيع القول: إن الأحداث التي مر بها النادي مازالت عالقة في أذهان الشبابيين. فيا ترى هل تبتسم ساحة البطولات لشيخ الأندية ويعيد شيئاً من بريقه الذي فقده؟ علماً أننا لا نشك فيما تقوم به الإدارة من مجهودات وعمل متواصل تشكر عليه. بقي القول: يا ترى هل يعيد ليث العاصمة البسمة إلى شفاه أبنائه ويضيء قناديل الفرح ويعود شاباً كما كان بعد التوفيق من الله عز وجل؟ وقفة.. لو رجعنا للوراء لوجدنا أن نادي الشباب يسير بخطوات ثابتة بعيداً عن ضجيج الأندية يعمل بصمت الحكماء وعزيمة الرجال..