تعد زراعة القمح بأنواعه (اللقيمي والصماء والجريبية)، وحبوب الرشاد في البعول من الطرق السائدة والناجحة من تراث أجدادنا الذين اتخذوا الفياض التي تمتلئ بمياه الأمطار مصدراً لسد حاجتهم من الغذاء، إضافةً إلى الزراعة في البساتين التي تسقى من مياه الآبار الجوفية (القلبان)، حيث تسقى منها النخيل والأشجار والخضراوات. وقد اتخذ أهالي تمير كعادتهم السنوية في إحياء البعول في الفياض الخصبة والمعروفة بتجمع مياه الأمطار فيها عند هطولها كروضة الحقاقة وأم الشقوق ودريبات الخيل وخبيراء البعول والسحق لزراعة القمح محافظين على إحياء التراث وتعريف الأجيال الحالية بالطرق التي كانوا يقومون بها لتأمين مصادر الغذاء.