أخذ أهالي تمير كعادتهم السنوية في إحياء البعول - الرياض - في الأماكن البرية، ذات الأراضي الخصبة والمعروفة بتجمع مياه الأمطار فيها عند هطولها كروضة الحقاقة وأم الشقوق والسحق وصقرة، وذلك بحرثها وبذرها بالقمح للاستفادة من إنتاجها بعد عدة أشهر خاصة إذا أفاء الله عليها بالأمطار المتتالية، هذا وتعد طريقة إحياء البعول من الطرق القديمة المتبعة من قبل أهالي القرى قديما، وتمثل حاليا نوعا من وسائل التكافل والترابط الاجتماعي، حيث يكون العمل جماعيا في حرث الأرض ووضع أسلاك شائكة محيطة بالبعل لمنع دخول المواشي والسيارات وكذلك المساهمة بصاع أو صاعين أو أكثر من القمح في بذر الأرض وعند حلول وقت الحصاد يشارك الجميع في حصد الزرع ومن ثم يتقاسم الإنتاج. الجدير بالذكر أن استزراع البعول في الوقت الحاضر أصبح نادرا جدا بل شبه معدوم، وما يحدث حاليا إنما هو إعادة لإحياء تراث الأولين، وذكرياتهم وقصائدهم عن الزراعة والحصاد، إضافة ً إلى الحصول على قمح طبيعي لم تخالطه أي مواد كيمائية عند زراعته. أحد البعول قام أهالي تمير بزراعته