في السنوات الماضية كان فريق الهلال يفتقد لمهاجم سعودي من بعد رحيل نجمه ناصر الشمراني لم نشاهد أحدا يشغل هذا المركز سِوى اللاعب الأجنبي، وتعاقد «الزعيم» مع النجم الشاب عبدالله الحمدان البالغ من العمر 21 عاماً لمدة خمسة أعوام قادمة تُغنيه عن اللاعب الأجنبي، نظراً لإمكانياته الكبيرة وقدرته على صناعة وتسجيل الأهداف ويمتلك ثقة في نفسه، فعبدالله يعتبر من أفضل المهاجمين الشُبان في دورينا ونشاهده يلعب بشكل شبه أساسي سواء في المنتخب تحت 21 سنة أو في ناديه الشباب، ودائما ما يضع بصمته خلال المباريات التي يلعبها. وفي العام 2018م أعلنت هيئة الرياضة عن رحيل تسعة لاعبين إلى الدوري الإسباني والانضمام إلى أندية مختلفة من أجل تطوير اللاعبين الشُبان وتأهيلهم لكأس العالم المُقام في روسيا، وكان من ضمنهم المهاجم عبدالله الحمدان الذي ذهب إلى سبورتنج خيخون، وخلال الفترة التي قضاها في إسبانيا كسب الكثير من التجربة الاحترافية. وبحكم صغر سنه إلا أنه يمتلك موهبة قابلة للتطور بشكل سريع، فهو لاعب مكمل للمجموعة وذكي في تحركاته واتخاذ قراراته لا يتردد فيها، وخلال هذا الموسم لا يوجد أي لاعب سعودي ساهم في تسجيل الأهداف أكثر من النجم الشاب عبدالله الحمدان، حيث ساهم بأحد عشر هدفاً مسجلاً ثلاثة اهداف وصنع ثمانية. وأيضاً تعاقده بشكل دائم مع صالح الشهري قادماً من فريق الرائد الصيف الماضي، والذي دائماً ما يضع بصمته في جميع المباريات التي خاضها ويحاول يثبت أنه أفضل من الأجنبي وأنه قادر على ملء الخانة بدلاً من اللاعب الأجنبي، فالهلال كسب مهاجمين سعوديين مميزين قادرين على صنع الفارق معهم، وبالتالي يُؤمن «الملكي» على مستقبل هجوم الفريق.