أيها الشعر أنت أكبر من كياني ومن طموحي، فأقبل اعتذاري وأقبل تطفلي على بحورك العظيمة، فما أنا غير روح صادقة الشعور، أبية الحضور، نازفة السطور، لم أكتب الشعر لكنه كتبني، لم اختره نهجاً، وأراه بإصرار انتهجني، لكل من يقترب من نزف حرفي أقول بين أيديكم شعور صادق وليس شِعراً.. قول نابض وليس حرفاً. بحروفي وبمشاعري سأسطر لغة جديدة للعشق والغرام.. لغة لن يفهمها غيري.. لغة أتباهى بكل قارئ كي يفيض قلمي من جديد، كي أبحر لزوايا أخرى لم أتطرق لها عدني بأن أكون معك أينما ذهبت وسأعدك بعطاء بنوع آخر. الشاعرة - ميرفت بخاري