عندما يطلب مني الإفصاح عن مكنون قلبي ومشاعر أحاسيسي وأحاسيس مشاعري ينطلق خيالي محلقاً بعيداً في فضاء الحب والصفاء لأنشد أروع ما كتبه قلمي ونظمه قلبي، تجاه أجمل وأروع وأرق إنسانة تضحي ولا تريد المقابل، تجاه إنسانة رائعة القلب كروعة الحقول الذهبية في وضح النهار، إنسانة عطاؤها يمتد كنهر متدفق لا ينضب يسقي ويروي أشجار المحبة، إنسانة يقدم لها الاحترام على طبق من ذهب لأنها تستحق ذلك وتجبرك عليه. من تكون؟ هي التي كتبت فيها أجمل مفردات الإعجاب والمديح! إنها بلبل مدرستي الصداح ذو القلب الرحيم والبسمة الصادقة وقلب مدرستي النابض.. معلمتي.. التي سطرت وسأسطر هذه الكلمات والأشعار من أجلها عرفاناً مني وتقديراً بما فعلته لي ولغيري فشكراً وصبراً معلمتي عما بدر مني وصفحاً نرجوه منك وعهداً قطعته على نفسي لأصبح زهرة فواحة تنشر عطرها في الأنحاء والأرجاء كما هي معلمتي الغالية، كيف لا وهي صاحبة الأحرف والمفردات ومنشدة الأشعار والأبيات. فإليك أهدي محبتي وأشعاري لتصبح صرحاً شامخاً يعلو بمحبتي واحترامي لك ولغيرك الكثير. فعذراً معلمتي للإطالة فها أنا أوشك على النهاية وتخجل كلماتي من عظمة الرواية. طالبتك ومعلمة المستقبل حصة معلث الحبيل