كرّم رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي الباحثين المميزين من كلية العلوم في النشر العلمي تقديراً لنشرهم مقالات علمية رصينة ضمن مؤشر نيتشر للبحث العلمي. وأكد د. محمد أن جامعة الملك فيصل وللعام الرابع ما تزال تحافظ على تميزها البحثي ضمن الجامعات السعودية المتصدرة لآخر تقرير لمؤشر نيتشر العالمي، وهي ماضية في استراتيجية دعمها للأبحاث العلمية، واستهداف أوعية النشر الدولية وبأعلى مستويات الجودة والمنافسات العالمية في البحث العلمي الأساسي والتطبيقي المرتبط بمخرجات ذات قيمة اقتصادية أو ابتكارية أو براءات اختراع، وهي بالتالي مستمرة في تحقيق توجهات وزارة التعليم نحو تعزيز مجالات البحث والابتكار، وتعزيز إسهامها الوطني في تحقيق رؤية المملكة 2030م، وبين معاليه أن ما تقدمه إدارة الجامعة من رعاية ودعم يهدف إلى تحفيز وتوثيق الإنتاج البحثي لمنسوبي الجامعة، وبما يحقق رفع تصنيف الباحثين والجامعة في المقاييس العالمية المعتبرة، وذلك من خلال الاشتراك في أحدث أنظمة إدارة البحث العلمي وأكثرها تطورًا على مستوى العالم، إلى جانب تعزيز التعاون مع المؤسسات والمراكز البحثية المحلية والإقليمية والعالمية بما يسهم في دعم مواجهة تحديات التنمية في جميع مجالاتها بالبحث العلمي الرصين، وذلك من خلال اقتراح الأولويات البحثية، ودعمها في إطار مستهدفات خطط الرؤية الوطنية، والعمل على مواءمة الممارسات والإجراءات المتبعة في إنتاج البحوث العلمية بما يتوافق مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي. يذكر أن جامعة الملك فيصل كانت ضمن المراكز الخمسة الأوائل بين الجامعات السعودية حسب أوعية النشر نيتشر حسب آخر إحصائيات الربع الأول من العام 2020. من جهة أخرى، أطلق رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي نظام السجل المهاري للطلاب والطالبات بالجامعة، مبيناً أن هذه الخطوة النوعية تهدف لتنمية وتحسين كفاءة ومهارات وقدرات الطلبة، كما تعد محاولة منهجية لاكتشاف مواهبهم، والعمل على صقلها ورعايتها، وتوثيق جميع مهاراتهم المكتسبة خلال دراستهم الجامعية، إلى جانب رفع مستوى تنافسيتهم في سوق العمل، وإسهاماتهم بما يحقق تطلعات وطموحات الوطن التنموية. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي أن هذه المنصة التي تم تنفيذها بتوجيه من معالي رئيس الجامعة وبالتعاون بين عمادة شؤون الطلاب وعمادة تقنية المعلومات تؤكد إيمان وإدراك الجامعة لأهمية الأنشطة الطلابية في بناء مهارات الطلبة، وتحفيز إبداعاتهم، وإكسابهم مهارات جديدة، حيث يتم ذلك في ظل وجود ما يتم تنظيمه في عمادة شؤون الطلاب من أنشطة مميزة، يتم تنفيذها وفق خطط مدروسة، وستكون هذه المنصة بمثابة الراصد المحفز لكل مكتسبات الطلبة المهارية.