تعرضت المواقع الإلكترونية الخاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب لهجمات إلكترونية معقدة، حيث وصلت في الشهرين السابقين إلى شدتها.. والتي تهدف هذه الهجمات الإلكترونية إلى إزالة مواقع الويب عن طريق إغراقها بحركة المرور الضارة حسبما نشرت روتيرز. وقال التقييم الأمني من قبل فريق عمل في شركة الأمن السيبراني (كلاود فلي) التي وظفها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمساعدة في الدفاع عن مواقع حملته الانتخابية: "مع اقترابنا من الانتخابات، تتزايد الهجمات من حيث العدد والتعقيد". وقال رئيس شركة (كلاود فلير) ماثيو برنس: "إلى أن عدد الهجمات على مواقع ترمب قد ازدادت في الشهرين السابقين حيث وصلت إلى مستويات قياسية في يونيو. وأضاف: " سنواصل العمل لضمان إلا تؤدي هذه الهجمات إلى تعطيل انتخابات حرة ونزيهة". ومن جهة أخرى، رفضت حملة بايدن التعليق على عملها مع شركة (كلاود فلير)، ولم يعلن فريق الأمن في (كلاود فلير) عن هوية المتسللين.. "ولم نتمكن من تحديد المسؤول عن الهجمات" حسبما نقلت "رويترز". وقال فريق الأمن في (كلاود فلير) أن سبعة من الهجمات على مواقع الرئيس الأمريكي ترمب بما في ذلك donaldjtrump.com وملعب جولف مملوكاً له الذي اعتبرها فريق الأمن أكثر خطورة. ومن جهتها قالت المتحدثة باسم منظمة ترمب: " لا يمكننا استبعاد احتمال وجود مهاجمين يستخدمون هذه الهجمات كفرصة لجمع معلومات لهجمات أكثر تعقيدًا". وأكد فريق (كلاود فلير) بأنهم سيواصلون مراقبة الهجمات وتنفيذ "جولة أخرى من التشديد الأمني" لحماية مواقع الويب بشكل أفضل.