تحت عنوان "الهجمات والتمويهات والانحرافات: أسبوع ترمب الوحشي قبل مولر"، رصدت وكالة بلومبيرج الأميركية خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفريقه في البيت الأبيض للاستعداد لما وراء نتيجة تقرير المحقق الخاص روبرت مولر بشأن الاتهامات الموجهة إلى روسيا حول تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي انتهت بتولي ترمب زمام الإدارة السياسية للبلاد، ويبدو أن العمل كان يتم على قدم وساق وانتهى الأمر بأن الخطة كانت من أجل "جولة الجولف الخاصة بترمب في فلوريدا". وربطت معظم وسائل الإعلام المحسوبة على الحزب الديموقراطي بين تقرير مولر والجولة التي يقوم بها الرئيس إلى فلوريدا من أجل لعب الجولف، ولم تخل العناوين من النبرة الغاضبة بحكم أنه كان يجب على الإدارة الأميركية أن تلتفت إلى تقرير مولر ونتائجه بدلا من لعب الجولف والتغريد على موقع "تويتر". ويعيد الأمر إلى أذهان الهجوم الذي طال ترمب العام الماضي بعد وفاة السيناتور الجمهوري جون ماكين الذي اكتفى فيه ترمب بتغريدة عزاء وممارسة لعب الجولف وعدم إصدار بيان من قبل البيت الأبيض عن الوفاة، الأمر الذي أثار غضب وسائل إعلام أميركية منها "سي إن إن" و"واشنطن بوست".